الموسوعة الحديثية


- مَن منَح مَنيحةَ ورِقٍ أو سقَى لبَنًا أو أهدى زُقاقًا كان عِدْلَ رقَبةٍ ومَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلْكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ عَشْرَ مرَّاتٍ كان له عِدلُ رقَبةٍ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأتينا يمسَحُ عواتِقَنا وصُدورَنا ويقولُ لا تختَلِفْ صفوفُكم فتختَلِفَ قلوبُكم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّونَ على الصُّفوفِ الأُوَلِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زبيد إلا جرير
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/92
التخريج : أخرجه الروياني في ((مسنده)) (353) واللفظ له، وأبو داود (664)، والترمذي (1957)، والنسائي (811) جميعا مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 92)
: 2590 - حدثنا أبو مسلم قال: نا عارم أبو النعمان قال: نا جرير بن حازم، عن زبيد، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌منح ‌منيحة ‌ورق أو سقى لبنا، أو أهدى زقاقا، كان عدل رقبة، ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان له عدل رقبة

مسند الروياني (1/ 242)
: ‌353 - نا محمد بن بشار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة قال: سمعت طلحة الأيامي قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة قال: سمعت البراء بن عازب يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: من منح منيحة ورق - أو قال يمنح ورقا - أو أهدى زقاقا أو سقى لبنا كان كعدل نسمة أو عدل رقبة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة فيمسح عواتقنا وصدورنا ويقول: لا تختلف صدوركم فتختلف قلوبكم، إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول - أو الصف الأول - وقال: زينوا القرآن بأصواتكم قال ابن عوسجة: كنت نسيت هذه حتى ذكرنيها الضحاك بن مزاحم

سنن أبي داود (1/ 250 ط مع عون المعبود)
: ‌664 - حدثنا هناد بن السري وأبو عاصم بن جواس الحنفي، عن أبي الأحوص ، عن منصور ، عن طلحة اليامي ، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا، ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، وكان يقول: إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الصفوف الأول.

سنن الترمذي (4/ 340)
: ‌1957 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، يقول: سمعت البراء بن عازب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد روى منصور بن المعتمر، وشعبة، عن طلحة بن مصرف هذا الحديث، وفي الباب عن النعمان بن بشير ومعنى قوله: من منح منيحة ورق إنما يعني به: قرض الدراهم، قوله: أو هدى زقاقا: يعني به هداية الطريق وهو إرشاد السبيل

سنن النسائي (2/ 150)
: ‌811 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصفوف من ناحية إلى ناحية؛ يمسح مناكبنا وصدورنا ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم". وكان يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الصفوف المقدمة ".