الموسوعة الحديثية


- مَن دَفَنْتُمْ هاهُنا اليومَ؟ قالوا: فلانٌ وفلانٌ، قال: إنَّهما لَيُعَذَّبانِ الآنَ ويُفْتَنانِ في قَبْرَيْهِما، قالوا: يا نبيَّ اللهِ، وما ذاكَ؟ قال: أمَّا أحَدُهما فكان لا يَتَنَزَّهُ مِنَ البَولِ، وأمَّا الآخَرُ فكان يمشي بالنَّميمةِ، وأخَذَ جَريدةً رَطْبةً فشَقَّها، ثمَّ جعَلَها على القَبْرَيْنِ، قالوا: يا نبيَّ اللهِ، لِمَ فعَلْتَ هذا؟ قال: لَيُخَفَّفَنَّ عنهما، قالوا: يا رسولَ اللهِ، حتَّى متى هُمَا يُعَذَّبانِ؟ قال: غَيْبٌ لا يَعْلَمُهُ إلَّا اللهُ، ولولا تَمَزُّعُ قُلوبِكم، وتَزَيُّدُكم في الحديثِ، لَسَمِعْتُمْ ما أَسْمَعُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 121
التخريج : أخرجه أحمد (22292)، والطبراني (8/ 216) (7869) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستبراء بعد البول آفات اللسان - النميمة دفن ومقابر - الجريد على القبر رقائق وزهد - عقوبات الذنوب طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 625 ط الرسالة)
: 22292 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن، يحدث عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، قال: فكان الناس يمشون خلفه، قال: فلما سمع صوت النعال، وقر ذلك في نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر، فلما مر ببقيع الغرقد، إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين، قال: فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " من دفنتم هاهنا اليوم " قالوا: يا نبي الله فلان وفلان. قال: " إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما " قالوا: يا رسول الله، فيم ذاك؟ قال: " أما أحدهما: فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر: فكان يمشي بالنميمة " وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين، قالوا: يا نبي الله، ولم فعلت؟ قال: " ليخفف عنهما " قالوا: يا نبي الله، وحتى متى هما يعذبان؟ قال: " غيب لا يعلمه إلا الله " قال: " ولولا تمريج قلوبكم أو تزيدكم في الحديث، لسمعتم ما أسمع " .

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 216)
: 7869 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو المغيرة، ثنا معان بن رفاعة، ثنا علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم يحدث، عن أبي ‌أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، فكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت النعال، وقر ذلك نفسه، فحبس حتى قدمهم ‌أمامه لئلا يقع في قلبه شيء من الكبر، فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من دفنتم ههنا اليوم؟ قالوا: يا نبي الله، فلان. قال: إنهما ‌ليعذبان ‌الآن ‌ويفتنان ‌في ‌قبريهما . قالوا: يا رسول الله، وما ذاك؟ قال: أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما أحدهما فكان لا يتنزه من البول . وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين. قالوا: يا نبي الله، ولم فعلت؟ قال: ليخفف عنهما . قالوا: يا نبي الله، وحتى متى يعذبان؟ قال: غيب لا يعلمه إلا الله . قال: ولولا تمريجا في قلوبكم، أو تزيدكم في الحديث سمعتم ما أسمع