الموسوعة الحديثية


- ليس ذاك النِّفاقَ [يعني حديث: غدَا أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ذاتَ يومٍ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هَلَكْنا وربِّ الكعبةِ! فقال: وما ذاكَ؟ قالوا: النِّفاقَ النِّفاقَ، قال: أَلَستُمْ تَشهَدون أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النِّفاقَ. قال: ثمَّ عادوا الثَّانيةَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هَلَكْنا وربِّ الكعبةِ! قال: وما ذاكَ؟ قالوا: النِّفاقَ النِّفاقَ، قال: أَلَستُمْ تَشهَدون أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النِّفاقَ. قال: ثمَّ عادوا الثَّالثةَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هَلَكْنا وربِّ الكعبةِ! فقال: وما ذاكَ؟ قالوا: النِّفاقَ النِّفاقَ، قال: أَلَستُمْ تَشهَدون أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النِّفاقَ. قالوا: إنَّا إذا كُنَّا عندَكَ كُنَّا على حالٍ، وإذا خَرَجْنا مِن عندِكَ همَّتْنا الدُّنيا وأَهْلونا. قال: لو أنَّكم إذا خرَجْتُمْ مِن عندي تكونون على الحالِ الَّذي تكونون عليه، لصافَحَتْكُمُ الملائكةُ بطُرُقِ المدينةِ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3020
التخريج : أخرجه مطولاً عبد بن حميد (1375)، وأبو يعلى (3304) واللفظ لهما، والبزار (6904) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 311)
: 1375- ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الحارث بن عبيد، ثنا ثابت البناني، عن أنس قال: قالوا يا رسول الله، إنا نكون عندك على حال؛ فإذا فارقناك كنا على غيره، فنخاف أن يكون ذلك النفاق! فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف أنتم وربكم؟ " قالوا: الله ربنا في السر والعلانية، قال: "كيف أنتم ونبيكم؟ "، قالوا: أنت نبينا في السر والعلانية، قال: "ليس ذاك النفاق".

مسند أبي يعلى (6/ 58 ت حسين أسد)
: 3304 - حدثنا عبد الواحد، حدثنا غسان بن برزين يعني الطهوي، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: غدا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة. فقال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق، النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: ‌ليس ‌ذاك ‌النفاق. قال: ثم عادوا الثانية فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة. قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: ‌ليس ‌ذاك ‌النفاق. قال: ثم عادوا الثالثة فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال: وما ذاك؟. قالوا: النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟. قالوا: بلى. قال: ‌ليس ‌ذاك ‌النفاق. قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال، وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال: لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه، لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة

[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 308)
: ‌6904- حدثنا طالوت بن عباد، حدثنا الحارث بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: قالوا: يارسول الله إنا نكون عندك على حال، فإذا فارقناك كنا على غيره قال: كيف أنتم وربكم؟ قالوا: الله ربنا في السر والعلانية قال: ليس ذلكم النفاق. وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت إلا الحارث بن عبيد.