الموسوعة الحديثية


- قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالخَيْفِ مِن مِنًى، فقالَ: نضَّرَ اللَّهُ عبدًا سمِعَ مقالَتي فوَعاها، ثُمَّ أدَّاها إلى مَنْ لمْ يسمَعْها، فرُبَّ حاملِ فقهٍ لا فقهَ لهُ، ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى مَن هُوَ أفقهُ مِنهُ، ثلاثُ لا يَغِلُّ عليهِنَّ قلبُ المؤمنِ: إخلاصُ العملِ للَّهِ عزَّ وجلَّ، والنصيحةُ لِأُولي الأمرِ، ولزومُ الجماعةِ ؛ فإنَّ دعوتَهُمْ تُحِيطُ مِن وراءِهِمْ.
خلاصة حكم المحدث : [له طريق أخرى من رواية جبير بن مطعم وهو إسناد حسن جيد، والحديث له طرق كثيرة من جهة جماعة من الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عنهُمْ]
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : بغية الملتمس الصفحة أو الرقم : 31
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3056)، وأحمد (16738) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة أيام منى علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1015 )
3056- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فبلغها، فرب حامل فقه، غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم، تحيط من ورائهم))

[مسند أحمد] (27/ 300 ط الرسالة)
16738- حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا محمد- يعني ابن إسحاق-، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهم قلب المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائه))