الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ اهدِ قُريشًا فإنَّ عالِمَها يملأُ طباقَ الأرضِ علمًا، اللَّهمَّ كما أذقتَهم عذابًا فأذقهم نوالا . دعا بِها ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : راويه عن وهب فيه ضعف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم : 334
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/60)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل العرب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (2/ 60)
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي الأستراباذي قال نبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ بنيسابور قال نبأنا محمد بن إبراهيم المؤذن قال نبأنا عبد الملك بن محمد- هو أبو نعيم، قال نبأنا محمد بن عوف قال نبأنا الحكم بن نافع قال نبأنا ابن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن وهب بن كيسان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: اللهم اهد قريشا فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما، اللهم كما أذقتهم عذابا فأذقهم نوالا دعا بها ثلاث مرات. قال عبد الملك بن محمد في قوله صلى الله عليه وسلم: فإن عالمها يملأ الأرض علما، ويملأ طباق الأرض علامة بينة للمميز أن المراد بذلك، رجل من علماء هذا الأمة من قريش قد ظهر علمه وانتشر في البلاد، وكتبوا تآليفه كما تكتب المصاحف، واستظهروا وأقواله، وهذه صفة لا نعلمها قد أحاطت إلا بالشافعي، إذ كان كل واحد من قريش من علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم وإن كان علمه قد ظهر وانتشر، فإنه لم يبلغ مبلغا يقع تأويل هذه الرواية عليه، إذ كان لكل واحد منهم نتف وقطع من العلم ومسيئلات، وليس في كل بلد من بلاد المسلمين مدرس ومفت ومصنف يصنف على مذهب قرشي إلا على مذهبه، فعلم أنه يعنيه لا غيره. وهو الذي شرح الأصول والفروع، وازدادت علي مر الأيام حسنا وبيانا.