الموسوعة الحديثية


- أنَّ بريرةَ أتَتها وَهيَ مُكاتبةٌ قد كاتبَها أَهْلُها على تِسعِ أواقٍ فقالت لَها : إن شاءَ أَهْلُكِ عددتُ لَهُم عدَّةً واحدةً، وَكانَ الوَلاءُ لي، قالَ : فأتَت أَهْلَها فذَكَرت ذلِكَ لَهُم فأبوا ، إلَّا أن تشترطَ الولاءَ لَهُم، فذَكَرت عائشةُ ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : افعَلي. قالَ : فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فخَطبَ النَّاسَ، فحمدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ. ثمَّ قالَ : ما بالُ رجالٍ يشترطونَ شروطًا ليسَت في كتابِ اللَّهِ. كلُّ شَرطٍ ليسَ في كتابِ اللَّهِ فَهوَ باطلٌ، وإن كانَ مائةَ شرطٍ. كتابُ اللَّهِ أحقُّ. وشَرطُ اللَّهِ أوثقُ. والولاءُ لمن أعتَقَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2059
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2521) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2563)، ومسلم (1504) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع عتق وولاء - العتق على الشرط عتق وولاء - المكاتب عتق وولاء - الولاء لمن أعتق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 842 )
2521- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن بريرة أتتها وهي مكاتبة قد كاتبها أهلها على تسع أواق فقالت لها: إن شاء أهلك عددت لهم عدة واحدة، وكان الولاء لي، قال: فأتت أهلها فذكرت ذلك لهم فأبوا، إلا أن تشترط الولاء لهم، فذكرت عائشة ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((افعلي)). قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: ((ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله. كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط. كتاب الله أحق. وشرط الله أوثق. الولاء لمن أعتق))

[صحيح البخاري] (3/ 152)
2563- حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((جاءت بريرة فقالت: إني كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام وقية، فأعينيني، فقالت عائشة: إن أحب أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك فعلت، ويكون ولاؤك لي، فذهبت إلى أهلها فأبوا ذلك عليها، فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم، فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم، فسمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألني فأخبرته، فقال: خذيها، فأعتقيها، واشترطي لهم الولاء، فإنما الولاء لمن أعتق، قالت عائشة: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فما بال رجال منكم يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، فأيما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، فقضاء الله أحق وشرط الله أوثق، ما بال رجال منكم يقول أحدهم: أعتق يا فلان ولي الولاء، إنما الولاء لمن أعتق)).

[صحيح مسلم] (2/ 1142 )
8- (1504) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام بن عروة. أخبرني أبي عن عائشة. قالت: دخلت علي بريرة فقالت إن أهلي كاتبوني على تسع أوق في تسع سنين. في كل سنة أوقية. فأعينيني فقلت لها: إن شاء أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة، وأعتقك، ويكون الولاء لي، فعلت. فذكرت ذلك لأهلها. فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم. فأتتني فذكرت ذلك. قالت: فانتهرتها. فقالت: لاها الله إذا. قالت: فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألني فأخبرته. فقال ((اشتريها وأعتقيها. واشترطي لهم الولاء. فإن الولاء لمن أعتق)) ففعلت. فقالت: ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية. فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله. ثم قال ((أما بعد. فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله عز وجل فهو باطل. وإن كان مائة شرط. كتاب الله الحق. وشرط الله أوثق. ما بال رجال منكم يقول أحدهم: أعتق فلانا والولاء لي. إنما الولاء لمن أعتق))