الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى إذا خلَّفَ ثنيَّةَ الوداعِ إذا كَتيبةٌ، قال : مَنْ هؤلاءِ ؟ قالوا : بني قَيْنُقَاعَ وهو رهطُ عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ، قال : وأسلَموا ؟ قالوا : لا. قال : بل هم على دينِهم، قال : قل لهم فلْيرجِعوا فإنا لا نستعينُ بالمشركِينَ
خلاصة حكم المحدث : أصح إسناداً
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/37
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2068)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5142)، والبيهقي (18335) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الاستعانة بأهل الكتاب في الحرب جهاد - ترك الاستعانة بالمشركين مغازي - غزوة أحد مغازي - يهود بني قينقاع جهاد - الاستعانة بالمشركين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 97)
: ‌2068 - حدثنا هدية بن عبد الوهاب، نا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر الساعدي، عن أبي حميد الساعدي، رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى خلف ثنية الوداع فرأى كتيبة حسناء فقال: " من هؤلاء؟ قالوا: بني قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام وهو رهط عبد الله بن أبي بن سلول فقال: أسلموا؟ قالوا: لا، قال: قولوا لهم ارجعوا؛ فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين.

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 221)
: ‌5142 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب قال: نا خالد بن خداش قال: نا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة جيشن، فقال: من هؤلاء؟ قالوا: هذا عبد الله بن أبي في ستمائة من مواليه من اليهود من بني قينقاع قال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا، يا رسول الله. قال: مروهم فليرجعوا، فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين لم يجود هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا الفضل بن موسى، وعباد بن عباد المهلبي ".

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 36)
18334- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أخبرنا ابن وهب أخبرنى مالك بن أنس عن الفضيل بن أبى عبد الله عن عبد الله بن نيار عن عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله عنها قالت : لما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأوه فلما أدركه قال : يا رسول الله جئت لأتبعك وأصيب معك. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : تؤمن بالله ورسوله؟ . قال : لا. قال : فارجع فلن أستعين بمشرك . قال : ثم مضى حتى إذا كانت الشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبى -صلى الله عليه وسلم- كما قال أول مرة قال لا قال فارجع فلن أستعين بمشرك قالت فرجع ثم أدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة : تؤمن بالله ورسوله؟ . قال : نعم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : فانطلق . رواه مسلم فى الصحيح عن أبى الطاهر عن ابن وهب. {ش} قال الشافعى رحمه الله : لعله رده رجاء إسلامه وذلك واسع للإمام وقد غزا بيهود بنى قينقاع بعد بدر وشهد صفوان بن أمية معه حنينا بعد الفتح وصفوان مشرك. {ت} قال الشيخ رحمه الله : أما شهود صفوان بن أمية معه حنينا وصفوان مشرك فإنه معروف فيما بين أهل المغازى وقد مضى بإسناده. وأما غزوه بيهود بنى قينقاع فإنى لم أجده إلا من حديث الحسن بن عمارة وهو ضعيف عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : استعان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيهود قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 37)
18335- وقد أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرنى أحمد بن محمد العنزى حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا يوسف بن عمرو المروزى حدثنا الفضل بن موسى السينانى عن محمد بن عمرو عن سعيد بن المنذر عن أبى حميد الساعدى رضى الله عنه قال : خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا خلف ثنية الوداع إذا كتيبة قال : من هؤلاء؟ . قالوا : بنى قينقاع وهو رهط عبد الله بن سلام. قال : وأسلموا؟ . قالوا : لا بل هم على دينهم. قال : قل لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين . هذا الإسناد أصح.