الموسوعة الحديثية


- هذا كتابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عندَنا، الَّذي كتبَهُ لعمرو بنِ حزم، حينَ بعثَهُ إلى اليمَنِ يفقِّهُ أَهْلَها ويعلِّمُهُمُ السُّنَّةَ، ويأخذَ صدقاتِهِم. فَكَتبَ لَهُ كتابًا وعَهْدًا، وأمرَهُ فيهِ بأمرِهِ، فَكَتبَ : بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ منَ اللَّهِ ورسولِهِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ عَهْدٌ من محمَّدٍ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لعَمرِو بنِ حزمٍ حينَ بعثَهُ إلى اليمنِ أمرَهُ بتقوى اللَّهِ في أمرِهِ كلِّهِ، فإنَّ اللَّهَ معَ الَّذينَ اتَّقوا والَّذينَ هُم مُحسِنونَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/620
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 413)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (45/ 477) كلاهما مطولا، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 318) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - إرسال الإمام إلى الأقطار من يعلم الناس ويجمع الزكاة رقائق وزهد - تقوى الله سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم مناقب وفضائل - عمرو بن حزم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (5/ 413)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا ‌الذي ‌كتبه ‌لعمرو ‌بن ‌حزم ‌حين ‌بعثه إلى اليمن يفقه أهلها ويعلمهم السنة، ويأخذ صدقاتهم، فكتب له كتابا وعهدا، وأمره فيه أمره فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله ورسوله يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ، عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم ‌حين ‌بعثه إلى اليمن أمره بتقوى الله في أمره، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وأمره أن يأخذ الحق كما أمره وأن يبشر الناس بالخير، ويأمرهم ويعلم الناس القرآن ويفقههم فيه وينهى الناس، ولا يمس أحد القرآن إلا وهو طاهر، ويخبر الناس بالذي لهم والذي عليهم ويلين لهم في الحق، ويشد عليهم في الظلم، فإن الله عز وجل كره الظلم ونهى عنه، وقال: ألا لعنة الله على الظالمين ويبشر الناس بالجنة وبعملها وينذر الناس النار وعملها، ويستألف الناس حتى يفقهوا في الدين، ويعلم الناس معالم الحج، وسننه وفرائضه، وما أمر الله به والحج الأكبر والحج الأصغر فالحج الأصغر العمرة، وينهى الناس أن يصلي الرجل في ثوب واحد صغير إلا أن يكون واسعا فيخالف بين طرفيه على عاتقيه، وينهى أن يحتبي الرجل في ثوب واحد ويغضي إلى السماء بفرجه ولا يعقد شعر رأسه إذا عفا في قفاه، وينهى الناس إذا كان بينهم هيج أن يدعوا إلى القبائل والعشائر، وليكن دعاؤهم إلى الله عز وجل وحده لا شريك له، فمن لم يدع إلى الله عز وجل ودعا إلى العشائر والقبائل فليعطفوا فيه بالسيف حتى يكون دعاؤهم إلى الله عز وجل وحده لا شريك له، ويأمر الناس بإسباغ الوضوء وجوههم وأيديهم إلى المرافق، وأرجلهم إلى الكعبين، وأن يمسحوا رؤوسهم كما أمر الله وأمروا بالصلاة لوقتها وإتمام الركوع والخشوع وأن يغلس بالصبح ويهجر بالهاجرة حتى تميل الشمس وصلاة العصر والشمس في الأرض والمغرب حين يقبل الليل ولا توخر حتى تبدو النجوم في السماء والعشاء أول الليل وأمره بالسعي إلى الجمعة إذا نودي بها، والغسل عند الرواح إليها، وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله عز وجل، وما كتب على المؤمنين في الصدقة من العقار فيما سقى العين، وفيما سقت السماء العشر وما سقت القرب فنصف العشر، وفي كل عشر من الإبل شاتان، وفي عشرين أربع وفي كل ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة جذع أو جذعة، وفي كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة فإنها فريضة الله عز وجل التي افترض على المؤمنين في الصدقة، فمن زاد فهو خير له، وأنه من أسلم من يهودي أو نصراني إسلاما خالصا من نفسه فدان دين الإسلام فإنه من المؤمنين له ما لهم وعليه ما عليهم، ومن كان على نصرانية أو يهودية فإنه لا يغير عنها، وعلى كل حالم ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف أو عوضه من الثياب فمن أدى ذلك فإن له ذمة الله عز وجل وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن منع ذلك فإنه عدو الله ورسوله والمؤمنين جميعا، صلوات الله على محمد والسلام عليه ورحمة الله وبركاته. وقد روى سليمان بن داود عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، عن أبيه، عن جده هذا الحديث موصولا بزيادات كثيرة وفي الزكاة والديات وغير ذلك ونقصان عن بعض ما ذكرناه، وقد ذكرناه في كتاب السنن

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (45/ 477)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن المخلص نا رضوان با أحمد ثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن يفقه أهلها ويعلمهم السنة ويأخذ صدقاتهم فكتب له كتابا عهد أوامره فيه أمره فكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله ورسوله " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " عهد من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن أمره بتقوى الله في أمره كله ف " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " وأمره أن يأخذ الحق كما أمره الله وأن يبشر الناس بالخير ويأمرهم به ويعلم الناس القرآن ويفقههم فيه وينهى الناس فلا يمس أحد القرآن إلا وهو طاهر ويخبر الناس بالذي لهم والذي عليهم ويلين لهم في الحق ويشتد عليهم في الظلم فإن الله كره الظلم ونهى عنه وقال " ألا لعنة الله على الظالمين" وبشر الناس بالجنة وبعملها وينذر الناس النار وعملها أو يتآلف الناس حتى يفقهوا في الدين ويعلم الناس معالم الحج وسننه وفرائضه وما أمره الله به في الحج الأكبر والحج الأصغر والحج الأصغر العمرة وينهى الناس أن يصلي الرجل في الثوب الواحد صغيرا إلا أن يكون واسعا فليخالف بين طرفيه على عاتقيه وينهى أيحتبي الرجل في ثوب واحد ويفضي بفرجه إلى السماء ولا يعقص شعر رأسه إذا عفا فقفاه وينهى الناس إذا كان بينهم هيج أني دعوا بدعوى القبائل والعشائر وليكن دعاؤهم إلى الله وحده لا شريك له فمن لم يذع إلى الله ودعا إلى العشائر والقبائل فليقطفوا بالسيف حتى يكون دعاؤهم إلى الله وحده لا شريك له ويأمر الناس بإسباغ الوضوء وجوههم وأبدانهم إلى المرافق وأرجلهم إلى الكعبين وأن يمسحوا برؤوسهم كما أمرهم الله وأمره بالصلاة لوقتها وإتمام الركوع والخشوع وأن يغلس بالصبح ويهجر بالهاجرة حين تميل الشمس وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة والمغرب حين يقبل الليل ولا يؤخر حتى تبدو النجوم في السماء والعشاء أول الليل وأمره بالسعي إلى الجمعة إذا نودي بها والغسل عند الرواح إليها وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله وما كتب على المؤمنين في الصدقة من العقار فيما سقى البقل وفيما سقت السماء العشر وفيما سقى الغرب فنصف العشر وفي كل عشر من الإبل شاتان وفي عشرين أربع وفي أربعين من البقر بقرة وفي كل ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة جذع أو جذعة وفي كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة فإنها فريضة الله التي افترض على المؤمنين في الصدقة فمن زاد فهو خير له وإنه من أسلم من يهود أو نصراني إسلاما خالصا من نفسه فدان دين الإسلام فإنه من المؤمنين له ما لهم وعليه مثل ما عليهم ومن كان على نصرانيته أو يهوديته فإنه لا يغير عنها وعلى كل حالم ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف أو عوضه من الثياب فمن أدى ذلك فإن له ذمة الله وذمة رسوله ومن منع ذلك فإنه عدو الله ولرسوله وللمؤمنين جميعا صلوات الله على محمد النبي والسلام ورحمة الله وبركاته هذا منقطع وقد روي متصلا من وجه آخر

الطبقات الكبير (5/ 318 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: كان في كتاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ‌الذي ‌كتبه ‌لعمرو ‌بن ‌حزم ‌حين ‌بعثه إلى نجران: ألا يمس القرآن إلا طاهر، ولا يصلي الرجل وهو معتقص، ولا يحتبى الرجل وليس بين فرجه وبين السماء شيء، وفي العين خمسون من الإبل، وفي الأذن خمسون من الإبل، وفي الأنف إذا استوعب مارنه الدية، وفي اليد خمسون من الإبل، وفي الرجل خمسون من الإبل، وفي كل إصبع مما هناك عشر.