الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ قبْلَ موتِه أنْ يقولَ : ( سُبحانَ اللهِ وبحمدِه أستغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه ) قالت : فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّك لَتُكثِرُ مِن دعاءٍ لم تكُنْ تدعو به قبْلَ ذلك ؟ قال : ( إنَّ ربِّي جلَّ وعلا أخبَرني أنَّه سيُريني عَلَمًا في أمَّتي فأمَرني إذا رأَيْتُ ذلك العَلَمَ أنْ أُسبِّحَه وأحمَدَه وأستغفِرَه وإنِّي قد رأَيْتُه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] فتحُ مكَّةَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6411
التخريج : أخرجه مسلم (484)، وأحمد (24065)، والبيهقي في ((الشعب)) (2299) باختلاف سير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده تفسير آيات - سورة النصر مغازي - فتح مكة فضائل سور وآيات - سورة النصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (14/ 323)
6411 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر قبل موته أن يقول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، وأتوب إليه قالت: فقلت: يا رسول الله، إنك لتكثر من دعاء، لم تكن تدعو به قبل ذلك؟ قال: إن ربي جل وعلا أخبرني أنه سيريني علما في أمتي، فأمرني إذا رأيت ذلك العلم أن أسبحه، وأحمده، وأستغفره، وإني قد رأيته {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1]، فتح مكة

[صحيح مسلم] (1/ 351)
220 - (484) حدثني محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه قالت: فقلت يا رسول الله، أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: " خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1]، فتح مكة، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 3] "

[مسند أحمد] (40/ 75)
24065 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن داود، وربعي بن إبراهيم قال: حدثنا داود، عن الشعبي، عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه قالت: فقلت يا رسول الله، ما لي أراك تكثر من قول: سبحان الله، وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه؟ قال: إن ربي عز وجل كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره، إنه كان توابا، فقد رأيتها : {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 2]

شعب الإيمان (4/ 137)
2299 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الوليد، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، عن داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: " سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه "، قالت: قلت: يا رسول الله، إنك تكثر من قول سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه، قال: " خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها " {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] فتح مكة {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 3] رواه مسلم في الصحيح، عن محمد بن المثنى