الموسوعة الحديثية


- لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجاءت التعزية سمعوا قائلًا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفًا من كل هالك ودركًا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يحتج به [وروي أيضاً] بإسناد ضعيف
الراوي : جد جعفر بن محمد | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 767/2
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (9)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (4609)، وأبو نعيم ((دلائل النبوة)) (508) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص27)
: 9 - حدثني الحسين بن يحيى الدعاء جار أبي همام، حدثنا خازم بن جبلة، عن أبي نضرة العبدي، عن خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، عن سويد بن غفلة، عن ‌علي بن أبي طالب قال: لما قبض النبي صلى الله ‌عليه وسلم وسجي بثوب ‌هتف ‌هاتف ‌من ‌ناحية البيت يسمعون صوتا ولا يرون شخصا: السلام ‌عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام ‌عليكم أهل البيت فردوا ‌عليه فقال {كل نفس ذائقة الموت} [العنكبوت: 57] الآية إن في الله عز وجل خلفا من كل هالك وعزاء من كل مصيبة ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب

تفسير ابن أبي حاتم (3/ 832)
: 4609 - حدثنا أبي، ثنا عبد العزيز الأوسي، ثنا علي بن أبي علي الهاشمي، عن جعفر بن علي بن الحسين، عن أبيه، أن علي بن أبي طالب قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، فجاءهم آت يسمعون حسه، ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة: إن في الله عزاء من كل هالك، ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال جعفر بن محمد: أخبرني علي بن أبي طالب قال: تدرون من هذا؟ هذا الخضر

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص565)
: 508 - حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر قال: ثنا محمد بن عبد الله بن مصعب قال: ثنا محمد بن أبي عمر ثنا محمد بن جعفر بن محمد كان أبي يذكر عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب والمصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم فقال: هل ‌تدرون ‌من ‌هذا؟ ‌هذا ‌الخضر صلوات الله عليه وعلى جميع الأنبياء والأولياء