الموسوعة الحديثية


- بَكَى شُعَيْبٌ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مِن حبِّ اللَّهِ حتَّى عميَ فَردَّ اللَّهُ إليهِ بصرَهُ وأوحى إليهِ يا شُعَيْبُ ما هذا البُكاءُ أشوقًا إلى الجنَّةِ أم خوفًا منَ النَّارِ قالَ إلَهي وسيِّدي أنتَ تعلَمُ ما أبكي شوقًا إلى جنَّتِكَ ولا خوفًا منَ النَّارِ ولَكِنِّي اعتَقدتُ حبَّكَ بِقَلبي فإذا نظَرتُ إليكَ فَما أبالي ما الَّذي صنَع بي فأوحى اللَّهُ إليهِ يا شُعَيْبُ إن يكُ ذلِكَ حقًّا فهنيئًا لَكَ لقائي يا شُعَيْبُ لذلِكَ آخُذُ مِنك موسى بنَ عِمرانَ كليمي
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6258
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (2140)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (698)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/ 19) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - شعيب أنبياء - موسى رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - محبة الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (7/ 320)
(2140) حدثنا أبو سعد من حفظه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الرملي ببيت المقدس، قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بكى شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله حتى عمي فرد الله إليه بصره، وأوحى إليه: يا شعيب ما هذا البكاء؟ أشوقا إلى الجنة، أم خوفا من النار، قال: إلهي وسيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك، ولا خوفا من النار، ولكني اعتقدت حبك بقلبي، فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي يصنع بي، فأوحى الله إليه: يا شعيب إن يك ذلك حقا، فهنيئا لك لقائي يا شعيب لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي " وأنشدنا أبو سعد، قال: أنشدني طاهر الخثعمي، قال: أنشدني الشبلي لنفسه: مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى دمعان في الأجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني بمودعين وليس لي قلبان ، هذا جميع ما سمعت من أبي سعد ببغداد، ولم يكن موثوقا به في الرواية.

[التفسير الوسيط للواحدي] (3/ 396)
: ‌698 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عمر الكوفي، أنا علي بن الحسن بن بندار، أنا أبو عبيد الله محمد بن إسحاق الرملي، نا هشام بن عمار، نا إسماعيل بن عباس، نا يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " بكى شعيب النبي، صلى الله عليه وسلم، من حب الله، تعالى، حتى عمي فرد الله عليه بصره، وأوحى الله إليه: يا شعيب، ما هذا البكاء، أشوقا إلى الجنة، أم خوفا من النار؟ فقال: إلهي وسيدي، أنت تعلم أني ما أبكي شوقا إلى جنتك، ولا خوفا من النار، ولكن اعتقدت حبك بقلبي، فإذا نظرت إليك فما أبالي بالذي تصنع بي، فأوحى الله إليه: يا شعيب، إن يكن ذلك حقا فهنيئا لك لقائي، يا شعيب، لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي ".

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (9/ 19)
: أخبرنا أبو الحسن بن أحمد بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب نا أبو سعد من حفظه نا أبي نا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الرملي ببيت المقدس نا أبو الوليد هشام بن عمار نا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بكى ‌شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله عز وجل حتى عمي فرد الله إليه بصره وأوحى إليه يا شعيب ما هذا البكاء أشوقا إلى الجنة أم خوفا من النار قال إلهي وسيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك ولا خوفا من النار ولكني اعتقدت حبك بقلبي فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي صنع بي فأوحى الله إليه عز وجل يا شعيب إن يك ذلك حقا فهنيئا لك لقائي يا شعيب ولذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي رواه الواحدي عن أبي الفتح محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحسن بن بندار كما رواه ابنه إسماعيل عنه فقد برئ من عهدته والخطيب إنما ذكره لأنه حمل فيه على إسماعيل قالا وأنشدنا الخطيب قال أنشدنا أبو سعد قال أنشدني طاهر الخثعمي قال أنشدني الشبلي لنفسه * مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى * دمعان في الأجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني * بمودعين وليس لي قلبان * قال الخطيب هذا جميع ما سمعت من أبي سعد ببغداد ولم يكن موثوقا به في الرواية.