الموسوعة الحديثية


- أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يحبُّ ثلاثَةً ويُبْغِضُ ثلاثَةً قال : فما أَخَالُنِي أَكْذِبُ على رسولِ اللهِ. قال : فقُلْتُ : فمَنْ هؤلاءِ الثَّلاثَةُ الذينَ يحبُّهُمُ اللهُ عزَّ وجلَّ ؟ قال : رجلٌ غَزَا في سبيلِ اللهِ صابِرًا مُحْتَسِبًا فَقَاتَلَ حتى قُتِلَ، وأنْتُمْ تَجِدونَهُ عندَكُمْ مكتوبًا في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ثُمَّ تَلا : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ قُلْتُ : ومَنْ ؟ قال : رجلٌ كان لهُ جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ فيصبرُ على أَذَاهُ حتى يَكْفِيَهُ اللهُ إِيَّاهُ بِحَياةٍ أوْ مَوْتٍ فذكرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2569
التخريج : أخرجه أحمد (21530)، والطبراني (2/152) (1637)، والحاكم (2446) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الصف جهاد - الصف للقتال رقائق وزهد - الاحتساب رقائق وزهد - الصبر على البلاء مظالم - ظلم الجار لجاره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 421 ط الرسالة)
: ‌21530 - حدثنا يزيد، أخبرنا الأسود بن شيبان، عن يزيد أبي العلاء ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: بلغني عن أبي ذر حديث، فكنت أحب أن ألقاه فلقيته، فقلت له: يا أبا ذر، بلغني عنك حديث فكنت أحب أن ألقاك فأسألك عنه، فقال: قد لقيت فاسأل. قال: قلت: بلغني أنك تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله " قال: نعم، فما أخالني أكذب على خليلي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثا يقولها -. قال: قلت: من الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل؟ قال: " رجل غزا في سبيل الله، فلقي العدو مجاهدا محتسبا فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا} [[الصف: 4]]، ورجل له جار يؤذيه، فيصبر على أذاه ويحتسبه حتى يكفيه الله إياه بموت أو حياة، ورجل يكون مع قوم فيسيرون حتى يشق عليهم الكرى والنعاس، فينزلون في آخر الليل فيقوم إلى وضوئه وصلاته ". قال: قلت: من الثلاثة الذين يبغضهم الله؟ قال: " الفخور المختال، وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل: {إن الله لا يحب كل مختال فخور} [[لقمان: 18]]، والبخيل المنان، والتاجر - أو البياع - الحلاف ". قال: قلت: يا أبا ذر، ما المال؟ قال: فرق لنا وذود - يعني بالفرق: غنما يسيرة -. قال: قلت: لست عن هذا أسأل، إنما أسألك عن صامت المال؟ قال: ما أصبح لا أمسي، وما أمسى لا أصبح. قال: قلت: يا أبا ذر، ما لك ولإخوتك قريش؟ قال: والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين الله حتى ألقى الله ورسوله ثلاثا يقولها

المعجم الكبير (2/ 152)
1637- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا الأسود بن شيبان السدوسي ، حدثني يزيد بن عبد الله بن الشخير ، عن مطرف ، قال : كان يبلغني ، عن أبي ذر حديث فكنت أشتهي لقاءه ، فلقيته ، فقلت : يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديث ، فكنت أشتهي لقاءك ، فقال : لله أبوك فقد لقيتني فهات ، قال : قلت : حديثا بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك قال : إن الله عز وجل يحب ثلاثة ، ويبغض ثلاثة ، قال : فلا أخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فقلت : من هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل ؟ قال : رجل غزا في سبيل الله صابرا ، محتسبا ، فقاتل حتى قتل ، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل ، ثم تلا هذه الآية : {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ، كأنهم بنيان مرصوص} قلت : ومن ؟ قال : رجل كان له جار سوء ، يؤذيه ، فصبر على أذاه ، حتى يكفيه الله إياه بحياة ، أو موت ، قلت : ومن ؟ قال : رجل سافر مع قوم ، فارتحلوا ، حتى إذا كان من آخر الليل وقع عليهم الكرى ، أو النعاس ، فنزلوا ، فضربوا برؤوسهم ، ثم قام ، فتطهر ، وصلى رغبة لله عز وجل ، ورغبة فيما عنده ، قلت : وما الثلاثة الذين يبغضهم الله عز وجل ؟ قال : البخيل الفخور ، وهو في كتاب الله عز وجل {إن الله لا يحب كل مختال فخور}

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 98)
2446 - أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الأسود بن شيبان السدوسي، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء، عن مطرف بن عبد الله، قال: كان يبلغني عن أبي ذر، حديث فكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت: يا أبا ذر، كان يبلغني عنك حديث فكنت أشتهي لقاءك قال: لله أبوك فقد لقيتني. قال: قلت: حدثني بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك. قال: إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال: فلا أخالني أكذب على خليلي. قال: قلت: من هؤلاء الذين يحبهم الله؟ قال: " رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا مجاهدا فلقي العدو فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله المنزل، ثم قرأ هذه الآية {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} [[الصف: 4]] قلت: ومن؟ قال: رجل له جار سوء يؤذيه فيصبر على إيذائه حتى يكفيه الله إياه إما بحياة أو موت، قلت: ومن؟ قال: رجل يسافر مع قوم فأدلجوا حتى إذا كانوا من آخر الليل، وقع عليهم الكرى والنعاس فضربوا رءوسهم، ثم قام فتطهر رهبة لله ورغبة لما عنده، قلت: فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله؟ قال: المختال الفخور، وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل {إن الله لا يحب كل مختال فخور} [[لقمان: 18]] قلت: ومن؟ قال: البخيل المنان قال: ومن؟ قال: التاجر الحلاف أو البائع الحلاف هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه