الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُصِيب إخوانُكم بأُحُدٍ، جعل اللهُ أرواحَهم في أجوافِ طيرٍ خُضْرٍ [تَرِدُ أنْهارَ الجَنَّةَ، تَأكُلُ مِن ثِمارِها، وتَأوي إلى قَناديلَ مِن ذَهَبٍ مُعَلَّقةٍ في ظِلِّ العَرْشِ، فلمَّا وَجَدوا طيبَ مَأكَلِهم ومَشرَبِهم ومَقيلِهم قالوا: مَن يُبلِّغُ إخْوانَنا عنا أنَّنا أحْياءٌ في الجَنَّةِ نُرزَقُ لِيَذهَبوا في الجِهادِ، ولا يَنكُلوا عن الحَرْبِ؟! فقالَ اللهُ: أنا أُبَلِّغُهم عنكم، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتًا بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.]
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/338
التخريج : أخرجه أبو داود (2520)، وأحمد (2388) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (52) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 15)
2520- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم، ومشربهم، ومقيلهم، قالوا: من يبلغ إخواننا عنا، أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب، فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم))، قال: فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} [آل عمران: 169] إلى آخر الآية

[مسند أحمد] (4/ 218)
2388- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد، عن أبي الزبير المكي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم، وحسن مقيلهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب، فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم عنكم)) فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات على رسوله: {ولا تحسبن الذين قتلوا} [آل عمران: 169]

الجهاد لابن أبي عاصم (1/ 215)
52- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر، ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق، أن لا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب، قال: فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم عنكم))، فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله} [آل عمران: 170] الآية