الموسوعة الحديثية


- إِنَّ لِلنَّاسِ هِجْرَةً واحدةً، ولَكُمْ هِجْرَتَانِ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1916
التخريج : أخرجه البخاري (3876) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4431)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2721) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الهجرة رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات مناقب وفضائل - أسماء بنت عميس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 337)
: ‌‌ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم للأشعريين بهجرتين اثنتين. 3528 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، حدثنا أبي، حدثنا طلحة بن يحيى، حدثني أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه، قال: خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌البحر ‌حتى ‌جئنا ‌مكة، ‌وإخوتي ‌معي ‌في ‌خمسين ‌من الأشعريين وستة من عك، قال أبو موسى: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن للناس هجرة واحدة ولكم هجرتين".

[صحيح البخاري] (5/ 51)
: 3876 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة: حدثنا بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه: بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا، ‌إلى ‌النجاشي ‌بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 1750)
: 4431 - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الله بن مصعب، ثنا محمد بن أبي عمر، ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: بلغنا خروج النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين أنا وأخوان لي، أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، أو قال: فأعطانا، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، فقسم لهم معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكم يا ‌أهل ‌السفينة ‌هجرتان

[شرح السنة للبغوي] (11/ 97)
: 2721 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا محمد بن العلاء، نا أبو أسامة، نا يزيد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا، وإخوان لي أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، إما قال في بضع، وإما قال في ثلاثة وخمسين، أو اثنين وخمسين رجلا من قومي، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر: إن رسول الله بعثنا هاهنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، أو قال: فأعطانا منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر، وأصحابه قسم لهم معهم، فكان أناس من الناس يقولون لنا يعني لأهل السفينة: سبقناكم بالهجرة، ودخلت أسماء بنت عميس، وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر، فدخل عمر على حفصة، وأسماء عندها، فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس، قال: الحبشية، هذه البحرية هذه؟! قالت أسماء: نعم، قال: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله منكم، فغضبت، وقالت: كلا والله، كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنا في دار، أو أرض البعداء البغضاء بالحبشة، وذلك في الله، وفي رسول الله، وايم الله لا أطعم طعاما، ولا شرابا حتى أذكر ما قلت للنبي صلى الله عليه وسلم، وأسأله، والله لا أكذب، ولا أزيغ، ولا أزيد عليه، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: يا نبي الله، إن عمر قال: كذا وكذا، قال: فما قلت له؟ قالت: قلت كذا وكذا، قال: ليس بأحق في منك، وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان، قالت: فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتوني أرسالا يسألوني عن هذا الحديث، ما من الدنيا شيء هم به أفرح، ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم. هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم أيضا، عن محمد بن العلاء الهمداني