الموسوعة الحديثية


- وكُلُّ ضَلالةٍ في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 481/25
التخريج : أخرجه النسائي (1578)، وابن خزيمة (1785)، والبيهقي (5866) جميعا بلفظه مطولا، وأصل الحديث في صحيح مسلم (867).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مخالفة السنة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 188)
: 1578 - أخبرنا عتبة بن عبد الله، قال: أنبأنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن ‌جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، ‌وكل ‌ضلالة ‌في ‌النار. ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين. وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته واشتد غضبه، كأنه نذير جيش يقول: صبحكم مساكم، ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي، وأنا أولى بالمؤمنين.

[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (2/ 864)
: 1785 - أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا الحسين بن عيسى البسطامي، نا أنس -يعني ابن عياض، عن جعفر بن محمد؛ ح وحدثنا عتبة بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أنا سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: يحمد الله ويثني عليه بما هو له أهل، ثم يقول: "من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". ثم يقول: "بعثت أنا والساعة كهاتين". وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه نذير جيش صبحتكم الساعة مسأتكم، ثم يقول: "من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي، وأنا ولي المؤمنين". هذا لفظ حديث ابن المبارك. ولفظ أنس بن عياض مخالف لهذا اللفظ.

السنن الكبير للبيهقي (6/ 342 ت التركي)
: 5866 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنى أبو عمرو، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فيحمد الله ويثنى عليه بما هو أهله، ويقول: "من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وخير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، ‌وكل ‌محدثة ‌بدعة، وكل بدعة ضلالة". وكان إذا ذكر الساعة علا صوته واحمرت وجنتاه واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم. "من ترك مالا فلورثته، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلى وعلى، أنا ولى المؤمنين". رواه مسلم في "الصحيح" عن أبي بكر ابن أبي شيبة.

صحيح مسلم (2/ 592 ت عبد الباقي)
: 43 - (867) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبد الله؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته واشتد غضبه. حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحكم ومساكم. ويقول. "بعثت أنا والساعة كهاتين". ويقرن بين أصبعيها لسبابة والوسطى. ويقول: "أما بعد. فإن خير الحديث كتاب الله. وخير الهدى هدى محمد. وشر الأمور محدثاتها. ‌وكل ‌بدعة ‌ضلالة". ثم يقول: " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله. ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي".