الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ بنِ الخطابِ أنه قال اتهموا الرأيَ على الدينِ فلقد رأيتني أراد أمرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما آلو على الحقِّ وذاك يومُ أبي جندلٍ والكتابُ بينَ يدَي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأهلِ مكةَ فقال اكتبوا بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقالوا أترانا إذا صدقناك بما تقولُ ولكن اكتبْ باسمِك اللهمَّ قال فرضِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبيتُ عليهم حتى قال لي يا عمرُ ترانِي قد رضيتُ وتأبَى قال فرضيت
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون وإن كان فيهم مبارك بن فضالة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/184
التخريج : أخرجه البزار (148)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 72) (82) واللفظ لهما، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (558) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح مغازي - صلح الحديبية

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 253)
148 - حدثنا محمد بن المثنى قال: نا يونس بن عبيد الله العميري، قال نا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر: أنه قال: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني يوم أبي جندل أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيي وما ألوت عن الحق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكتب بينه وبين أهل مكة فقال: " اكتب {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] ، فقالوا: لو نرى ذلك صدقناك بما تقول، ولكن اكتب كما نكتب: باسمك اللهم، قال: فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت، حتى قال لي: يا عمر تراني قد رضيت وتأبى أنت؟ قال: فرضيت. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه، ولم يشارك مباركا في روايته عن عبيد الله في هذا الحديث أحد، وقد رواه غير عمر.

المعجم الكبير للطبراني (1/ 72)
82 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا يونس بن عبيد الله العميري، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنهما، أنه قال: يا أيها الناس: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيي اجتهادا، فوالله ما آلو عن الحق وذلك يوم أبي جندل، والكتاب بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل مكة، فقال: اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقالوا: ترانا قد صدقناك بما تقول؟ ولكنك تكتب باسمك اللهم، فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت حتى قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تراني أرضى وتأبى أنت؟ قال: فرضيت

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 373)
558 - حدثنا محمد بن يونس القرشي قال: نا يونس بن عبيد الله قثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب قال: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني يوم أبي جندل وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيي اجتهادا إليه ما آلو عن الحق، والكتاب يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال سهيل بن عمرو: إذن قد صدقناك بما تقول، ولكنا نكتب كما نكتب: باسمك اللهم، فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبيت عليهم، حتى قال لي رسول الله: ترى أني قد رضيت وتأبى؟ قال: فرضيت.