الموسوعة الحديثية


- كيف تصنَعُ يا ابن أخي إذا صلَّيتَ؟ قال: أقرأُ بفاتحةِ الكِتابِ، وأسألُ اللهَ الجنَّةَ وأعوذُ به مِن النَّارِ، وإنِّي لا أدري ما دندَنَتُك ولا دندَنةُ معاذٍ؟! فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنِّي ومعاذًا حولَ هاتينِ أو نحو هذا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 793
التخريج : أخرجه أبو داود (793) واللفظ له، وابن خزيمة (1634)، والبيهقي (5479) مطولاً
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ أدعية وأذكار - سؤال الله الجنة صلاة - الدعاء في الصلاة صلاة - قراءة الفاتحة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 210)
792- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: ((كيف تقول في الصلاة))، قال: أتشهد وأقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حولها ندندن)). [سنن أبي داود] (1/ 211) 793- حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر- ذكر قصة معاذ- قال: وقال يعني النبي صلى الله عليه وسلم للفتى: ((كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت؟)) قال: أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار وإني لا أدري ما دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني ومعاذا حول هاتين)) أو نحو هذا.

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 64)
‌1634- نا يحيى بن حبيب الحارثي، نا خالد يعني ابن الحارث، عن محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله قال: كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم يرجع فيصلي بأصحابه، فرجع ذات يوم فصلى بهم، وصلى خلفه فتى من قومه، فلما طال على الفتى صلى وخرج، فأخذ بخطام بعيره، وانطلقوا، فلما صلى معاذ ذكر ذلك له، فقال: إن هذا لنفاق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى، فقال الفتى: يا رسول الله، يطيل المكث عندك، ثم يرجع فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفتان أنت يا معاذ؟))، وقال للفتى: ((كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت؟)) قال: أقرأ بفاتحة الكتاب، وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، وإني لا أدري، ما دندنتك ودندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذي)) قال: قال الفتى: ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد دنوا قال: فقدموا قال: فاستشهد الفتى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ: ((ما فعل خصمي وخصمك؟)) قال: يا رسول الله، صدق الله، وكذبت، استشهد.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 116)
5479- وأما حديث عبيد الله بن مقسم فأخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا يحيى بن حبيب حدثنا خالد بن الحارث حدثنا محمد بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر قال: فذكر قصة معاذ وتلك القصة قال: كان معاذ يصلى مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- العشاء ثم يرجع فيصلى بأصحابه، فرجع ذات ليلة فصلى بهم وصلى خلفه فتى من قومه، فلما طال على الفتى صلى وخرج، فأخذ بخطام بعيره وانطلق. فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال: إن هذا به لنفاق. لأخبرن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بالذى صنع. وقال الفتى: وأنا لأخبرن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بالذى صنع، فغدوا على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأخبره معاذ بالذى صنع الفتى. فقال الفتى: يا رسول الله يطيل المكث عندك، ثم يرجع فيطول علينا. فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( أفتان أنت يا معاذ )). وقال للفتى:(( كيف تصنع يا ابن أخى إذا صليت؟ )). قال: أقرأ بفاتحة الكتاب، وأسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، وإنى لا أدرى ما دندنتك ودندنة معاذ. فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( إنى ومعاذ حول هاتين أو نحو ذا )). قال قال الفتى: ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد دنوا. قال: فقدموا فاستشهد الفتى. فقال النبى-صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك لمعاذ:(( ما فعل خصمى وخصمك )). قال: يا رسول الله صدق الله، وكذبت استشهد.