الموسوعة الحديثية


- كانتْ مجاورَةً أمَّ سلمةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكانَتْ تدخُلُ عليها، فدخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ أُمُّ سُلَيمٍ: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إذا رأَتِ المرأةُ أنَّ زوْجَها يُجامِعُها في المنامِ، أتغْتَسِلُ؟ فقالتْ أمُّ سلمةَ: تَرِبَتْ يَداكِ يا أُمَّ سُلَيمٍ، فضَحْتِ النِّساءَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فقالَتْ أمُّ سُليمٍ: إنَّ اللهَ لا يَستحي من الحقِّ، وإنَّا إنْ نسألِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّا أُشكِلَ علينا خيرٌ من أن نكونَ منه على عَمْياءَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ لأمِّ سلمَةَ: بلْ أنتِ ترِبَتْ يَداكِ ، نعَمْ يا أمَّ سُلَيمٍ، عليها الغُسْلُ إذا وجدَتِ الماءَ. فقالَتْ أمُّ سلمةَ: يا رسولَ اللهِ، وهلْ للمرأةِ ماءٌ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فأنَّى يُشبِهُها ولدُها؟ هُنَّ شقائِقُ الرِّجالِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "هن شقائق الرجال " فحسن لغيره،
الراوي : أم سليم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27118
التخريج : أخرجه من طرق مسلم (311) بنحوه، وأحمد (27118) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - الحياء في العلم بر وصلة - الحياء علم - سؤال العالم عما لا يعلم غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - الغسل من الاحتلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 250)
30- (311) حدثنا عباس بن الوليد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم أن أم سليم، حدثت أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل)) فقالت أم سليم: واستحييت من ذلك، قالت: وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم، فمن أين يكون الشبه؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فمن أيهما علا، أو سبق، يكون منه الشبه)).

[مسند أحمد]- الرسالة (45/ 85)
27118- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، عن جدته أم سليم، قالت: كانت مجاورة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت تدخل عليها، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت أم سليم: يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها يجامعها في المنام أتغتسل؟ فقالت أم سلمة: تربت يداك يا أم سليم، فضحت النساء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت أم سليم: إن الله لا يستحي من الحق، وإنا إن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، عما أشكل علينا خير، من أن نكون منه على عمياء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: بل أنت تربت يداك، نعم يا أم سليم: ((عليها الغسل إذا وجدت الماء))، فقالت أم سلمة: يا رسول الله وهل للمرأة ماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فأنى يشبهها ولدها هن شقائق الرجال))