الموسوعة الحديثية


- الصَّلواتُ الخمسُ والجُمعةُ إلى الجُمعةِ كفَّارةٌ لِما بَينَهنَّ.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على الحَسنِ البَصريِّ، ثُمَّ قال]: ورواه عُثمانُ بنُ خُرَّزاذَ، عن مُدرِكِ بنِ عيسى الرَّاسِبيِّ؛ إمامِ مسجِدِ أبي راسِبٍ، عن أبي هلالٍ، وقال: عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ، ولا يصِحُّ عن أبي هلالٍ، عن ابنِ سيرينَ. وقيل: عن مُعاويةَ الضَّالِّ، عن الحَسنِ، عن أبي هُرَيرةَ، ولا يصِحُّ. والحَسنُ لم يثبُتْ سماعُه عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2001
التخريج : أخرجه مسلم (233) بزيادة في لفظه، وأحمد (7129)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (605) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل الجمعة استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها استغفار - مكفرات الذنوب صلاة - الصلاة كفارة

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 209)
14 - (233) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، كلهم عن إسماعيل، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكبائر

مسند أحمد مخرجا (12/ 30)
7129 - حدثنا هشيم، أخبرنا العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها، كفارة لما بينهما ، قال: والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر - يعني رمضان إلى رمضان - كفارة لما بينهما ، قال: ثم قال بعد ذلك: " إلا من ثلاث - قال: فعرفت أن ذلك لأمر حدث -: إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة " قال: " أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلا ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة، قال: قلت: يا رسول الله، أما الإشراك بالله فقد عرفناه، فما نكث الصفقة؟ قال: فأن تبايع رجلا ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة

مسند الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث)
(معتمد) (2/ 634) 605 - حدثنا داود بن المحبر , ثنا هشيم , عن العوام , عن عبد الله بن السائب , عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما , والجمعة إلى الجمعة التي قبلها كفارة لما بينهما , ورمضان إلى رمضان كفارة إلا من ثلاث: الإشراك بالله عز وجل , وترك السنة , ونكث الصفقة " , قالوا: عرفنا الإشراك فما ترك السنة ونكث الصفقة قال: ترك السنة الخروج من الطاعة , ونكث الصفقة أن تبايع رجلا ثم تخرج عليه بالسيف تقاتله , قلت: في الصحيح منه إلى قول: إلا من ثلاث