الموسوعة الحديثية


- قالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ ما الإسلامُ قالَ أن تسلمَ قلبَكَ وأن يسلمَ المسلمونَ من لسانِكَ ويدِكَ قالَ فأيُّ الإسلامِ أفضلُ قالَ الإيمانُ قالَ وما الإيمانُ قالَ أن تؤمنَ باللَّهِ وملائكتِهِ وكتبِهِ ورسلِهِ والبعثِ بعدَ الموتِ قالَ فأيُّ الإيمانِ أفضلُ قالَ الهجرةُ قالَ وما الهجرةُ قالَ أن تهجرَ السُّوءَ قالَ فأيُّ الهجرةِ أفضلُ قالَ الجهادُ قالَ وما الجهادُ قالَ أن تقاتلَ الكفَّارَ إذا لقيتَهم قالَ فأيُّ الجهادِ أفضلُ قالَ من عقرَ جوادَهُ وأهريقَ دمُهُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ عملانِ هما أفضلُ الأعمالِ إلَّا من عملَ بمثلِهما حجَّةٌ مبرورةٌ أو عمرةٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/210
التخريج : أخرجه أحمد (17027)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (301)
التصنيف الموضوعي: إسلام - أفضل أعمال الإسلام إيمان - أركان الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد حج - فضل الحج المبرور عمرة - فضل العمرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 251 ط الرسالة)
17027- حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: (( أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: (( الإيمان))، قال: وما الإيمان؟ قال: (( تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت))، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: (( الهجرة))، قال: فما الهجرة؟ قال: (( تهجر السوء))، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: (( الجهاد))، قال: وما الجهاد؟ قال: (( أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم))، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: (( من عقر جواده وأهريق دمه))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة))

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 248)
‌301- أخبرنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: ((أن تسلم قلبك الله عز وجل وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)). قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: ((الإيمان)). قال: وما الإيمان؟ قال: ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت)). قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: ((الهجرة)). قال: وما الهجرة؟ قال: ((أن تهجر السوء)). قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: ((الجهاد)). قال: وما الجهاد؟ قال: ((أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم)). قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: ((من عقر جواده وأهريق دمه)). قال: وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ((ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل مثلهما: حجة مبرورة، أو عمرة))