الموسوعة الحديثية


- أَرْسَلَ إلَيَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَقالَ: إنَّه قدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِن قَوْمِكَ بنَحْوِ حَديثِ مَالِكٍ، غيرَ أنَّ فِيهِ، فَكانَ يُنْفِقُ علَى أَهْلِهِ منه سَنَةً، وَرُبَّما قالَ مَعْمَرٌ: يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ منه سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ ما بَقِيَ منه مَجْعَلَ مَالِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب. | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1757
التخريج : أخرجه أحمد (425)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7113)، وعبد الرزاق (9772) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها نفقة - الادخار نفقة - حبس نفقة الرجل قوت سنة جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - مصرف الفيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1379)
50 - (1757) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب، فقال: إنه قد حضر أهل أبيات من قومك بنحو حديث مالك، غير أن فيه، فكان ينفق على أهله منه سنة، وربما قال معمر: يحبس قوت أهله منه سنة، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل

مسند أحمد (1/ 482)
425 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فبينما أنا كذلك، إذ جاءه مولاه يرفأ، فقال: هذا عثمان، وعبد الرحمن، وسعد، والزبير بن العوام، - قال: ولا أدري أذكر طلحة أم لا - يستأذنون عليك، قال: ائذن لهم، ثم مكث ساعة، ثم جاء فقال: هذا العباس وعلي يستأذنان عليك، قال: ائذن لهما، فلما دخل العباس قال: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا، وهما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير، فقال القوم: اقض بينهما يا أمير المؤمنين، وأرح كل واحد من صاحبه، فقد طالت خصومتهما. فقال عمر: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: قد قال ذلك، وقال لهما مثل ذلك، فقالا: نعم، قال: فإني سأخبركم عن هذا الفيء، إن الله عز وجل خص نبيه صلى الله عليه وسلم منه بشيء لم يعطه غيره، فقال: {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [[الحشر: 6]] ، وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، والله ما احتازها دونكم، ولا استأثرها عليكم، لقد قسمها بينكم وبثها فيكم، حتى بقي منها هذا المال، فكان ينفق على أهله منه سنة، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده، أعمل فيها بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (14/ 287)
7113 - حدثنا الدبري، قال: قرأنا على عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري، قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب، فقال: إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك، وإنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم!، فقلت: يا أمير المؤمنين، مر بذلك غيري!، قال: اقبضه أيها المرء، قال: فبينا أنا كذلك إذ جاء مولاه يرفأ، فقال: هذا عثمان -فذكر الحديث بنحوه، إلا أنه قال العباس: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا! - وهما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير-، فقال القوم: اقض بينهما يا أمير المؤمنين، وأرح كل واحد منهما من صاحبه، فقد طالت خصومتهما، وقال أيضا فيه: فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، ثم والله! ما اختارها دونكم، ولا استأثر بها عليكم , وقد قسمها بينكم، وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان ينفق على أهله منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أعمل فيها بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، ثم أقبل على علي والعباس، فقال: وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر، والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق!، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي، فعملت فيها بما عمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر، والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق!، ثم جئتماني جاءني هذا - يعني العباس- يسألني ميراثه من ابن أخيه، وجاءني هذا، -يعني عليا -، يسألني ميراث امرأته من أبيها، فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا نورث، ما تركنا صدقة"، ثم بدا لي أن أدفعها إليكما فأخذت عليكما عهد الله عز وجل وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأنا ما وليتها، فقلتما: ادفعها إلينا على ذلك! تريدان مني قضاء غير هذا؟ إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي، قال فغلبه عليها علي، فكانت بيد علي، ثم بيد حسن، ثم بيد حسين، ثم بيد علي بن حسين، ثم بيد حسن بن حسن، ثم بيد زيد بن حسن، قال معمر: ثم كانت بيد عبد الله بن حسن. وفي حديث معمر: فكان ينفق على أهله منه سنة، وربما قال معمر: يحبس قوت أهله منه سنة، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 469)
9772 - عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك، وإنا قد أمرنا لهم برضح فاقسمه بينهم قلت: يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري قال: اقبضه أيها المرء قال: فبينا أنا كذلك جاءه مولاه فقال: هذا عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام - قال: ولا أدري أذكر طلحة أم لا؟ - يستأذنون عليك قال: ائذن لهم قال: ثم مكث ساعة، ثم جاء فقال: هذا العباس وعلي يستأذنان عليك قال: ائذن لهما قال: ثم مكث ساعة قال: فلما دخل العباس قال: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا - وهما يومئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير - فقال القوم: اقض بينهما يا أمير المؤمنين، وأرح كل واحد منهما من صاحبه، فقد طالت خصومتهما، فقال عمر: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السموات والأرض، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث، ما تركنا صدقة؟ قال: قالوا: قد قال ذلك، ثم قال لهما مثل ذلك فقالا: نعم قال لهم: فإني سأخبركم عن هذا الفيء: إن الله تبارك وتعالى، خص نبيه صلى الله عليه وسلم منه بشيء، لم يعطه غيره فقال: " ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، ثم والله ما احتازها دونكم، ولا استأثر بها عليكم، لقد قسم والله بينكم، وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان ينفق على أهله منه سنة - قال: وربما قال: ويحبس قوت أهله منه سنة - ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده، أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها. ثم أقبل على علي والعباس فقال: وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر، والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي، فعملت فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر، والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق، ثم جئتماني، جاءني هذا - يعني العباس - يسألني ميراثه من ابن أخيه، وجاءني هذا - يعني عليا - يسألني ميراث امرأته من أبيها فقلت لكما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث، ما تركنا صدقة ثم بدا لي أن أدفعها إليكما، فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وأنا ما وليتها، فقلتما: ادفعها إلينا على ذلك، أتريدان منا قضاء غير هذا؟ والذي بإذنه تقوم السماء والأرض، لا أقضي بينكما بقضاء غير هذا، إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي. قال: فغلبه علي عليها، فكانت بيد علي، ثم بيد حسن، ثم بيد حسين، ثم بيد علي بن حسين، ثم بيد حسن بن حسن، ثم بيد زيد بن حسن قال معمر: ثم بيد عبد الله بن حسن، ثم أخذها هؤلاء - يعني بني العباس