الموسوعة الحديثية


- عن طارقِ بنِ زيادٍ، قال: سار عليٌّ إلى النَّهْرَوانِ فقتَل الخَوارجَ، فقال: اطلُبوا؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: سيَجيءُ قومٌ يَتكلَّمونَ بكَلِمةِ الحقِّ لا يُجاوِزُ حُلوقَهم، يَمرُقونَ منَ الإسلامِ، كما يَمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ، سِيماهُم -أو فيهم- رجُلٌ أَسوَدُ مُخدَجُ اليَدِ، في يَدِه شَعَراتٌ سودٌ، إنْ كان فيهم، فقد قتَلْتم شرَّ النَّاسِ، وإنْ لم يكُنْ فيهم فقد قتَلْتم خَيرَ النَّاسِ، قال: ثُم إنَّا وجَدْنا المُخدَجَ ، قال: فخرَرْنا سُجودًا، وخرَّ عليٌّ ساجدًا معنا.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1255
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3611)، ومسلم (1066)، وأبو داود (4767)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8563)، وأحمد (1255) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 200 ط السلطانية)
3611- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي رضي الله عنه: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((يأتي في آخر الزمان قوم، حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة))

[صحيح مسلم] (2/ 746 )
154- (1066) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعبد الله بن سعيد الأشج، جميعا عن وكيع، قال الأشج: حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي: ((إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة)) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا، لمن قتلهم عند الله يوم القيامة))

[سنن أبي داود] (4/ 244)
4767- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي عليه السلام إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني، وبينكم فإنما الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (5/ 160)
8563- أخبرنا محمد بن معاوية بن يزيد قال: حدثنا علي بن هاشم، عن الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة قال: سمعت عليا يقول: إذا حدثتكم عن نفسي فإن الحرب خدعة، وإذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ‌فلأن ‌أخر ‌من ‌السماء ‌أحب ‌إلي ‌من ‌أن ‌أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإن أدركتهم فاقتلهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة))

[مسند أحمد] (2/ 410 ط الرسالة)
((1255- حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد، قال: سار علي إلى النهروان فقتل الخوارج، فقال: اطلبوا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( سيجيء قوم يتكلمون بكلمة الحق لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، سيماهم- أو فيهم- رجل أسود مخدج اليد، في يده شعرات سود، إن كان فيهم فقد قتلتم شر الناس، وإن لم يكن فيهم فقد قتلتم خير الناس)) قال: ثم إنا وجدنا المخدج، قال: فخررنا سجودا وخر علي ساجدا معنا))