الموسوعة الحديثية


- وَكانَ بدريًّا أنهُ جاءَ إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم َ فسلَّمَ عليهِ فقالَ أين تريدُ فقالَ أردتُ يا رسولَ اللَّهِ هَهُنا وأومأَ بيدِه إلى حيِّزِ بيتِ المقدِّسِ قالَ ما يخرِجُك إليهِ أتِجارةٌ فقالَ قلتُ لا ولَكن أردتُ الصَّلاةَ فيهِ قالَ فالصَّلاةُ هَهنا وأومأَ بيدِه إلى مَكةَ خيرٌ من ألفِ صلاةٍ وأومأَ بيدِه إلى الشَّامِ وقال صلاةٌ هَهنا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ ثَمَّةَ
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات
الراوي : الأرقم بن أبي الأرقم | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 7/372
التخريج : أخرجه أحمد (24009) مختصرا باختلاف يسير، والطبراني (1/306) (907)، والحاكم (6130) مطولا بنحوه
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في المسجد الحرام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 434)
24009 /1- حدثنا عصام بن خالد، حدثنا العطاف بن خالد، حدثنا يحيى بن عمران، عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم، عن جده الأرقم: أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه، فقال: (( أين تريد؟)) قال: أردت يا رسول الله هاهنا- وأومأ بيده إلى حيث بيت المقدس- قال: (( ما يخرجك إليه، أتجارة؟)) قال: قلت: لا، ولكن أردت الصلاة فيه. قال: (( فالصلاة هاهنا)) وأومأ إلى مكة بيده (( خير من ألف صلاة)) وأومأ بيده إلى الشام.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- ابن تيمية (1/ 306)
907- حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، ثنا عطاف بن خالد، عن عثمان بن عبد الله بن الأرقم، عن جده الأرقم، وكان بدريا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آوى في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلما كانوا أربعين خرجوا إلى المشركين، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأودعه وأردت الخروج إلى بيت المقدس، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أين تريد؟)) قلت: أريد بيت المقدس، قال: ((وما يخرجك إليه، أفي تجارة؟)) قلت: لا، ولكني أصلي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة ههنا خير من ألف صلاة ثم))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 576)
6130- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن عثمان بن عبد الله بن الأرقم، عن جده الأرقم، وكان بدريا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آوى في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، فلما كانوا أربعين خرجوا إلى المشركين، قال الأرقم: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأودعه، وأردت الخروج إلى بيت المقدس، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أين تريد؟)) قلت: بيت المقدس، قال: ((وما يخرجك إليه؟ أفي تجارة؟)) قلت: لا، ولكن أصلي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة ها هنا خير من ألف صلاة ثم)) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه