الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رجلًا خرج يُصلِّي مع قومه العشاءَ فسبَتْهُ الجنُّ ففُقِدَ قال فأمرَها أن تعتدَّ أربعَ سنينَ وأربعةَ أشهرٍ وعشرًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مطر الوراق ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 6/151
التخريج : أخرجه البيهقي (15663) بلفظه، وابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (113 ) بلفظه، وعبد الرزاق (12321) بنحوه، وكلاهما دون قوله:((وأربعة أشهر وعشرا)) .
التصنيف الموضوعي: طلاق - امرأة المفقود عدة - امرأة المفقود نكاح - امرأة المفقود عدة - عدة زوجة المفقود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (15/ 592 ت التركي)
: 15662 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد عبيد بن محمد بن محمد بن مهدى لفظا قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبى طالب، أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبى نضرة، عن عبد الرحمن بن أبى ليلي، أن رجلا من قومه من الأنصار خرج يصلى مع قومه العشاء، فسبته الجن ففقد، فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب فقصت عليه القصة، فسأل عنه قومه فقالوا: نعم، خرج يصلى العشاء ففقد. فأمرها أن تربص أربع سنين، فلما أن مضت الأربع السنون أتته فأخبرته، فسأل قومها فقالوا: نعم. فأمرها أن تزوج، فتزوجت، فجاء زوجها يخاصم في ذلك إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر رضي الله عنه: يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته! فقال له: إن لى عذرا يا أمير المؤمنين. قال: وما عذرك؟ قال: خرجت أصلى العشاء فسبتنى الجن، فلبثت فيهم زمانا طويلا، فغزاهم جن مؤمنون -أو قال: مسلمون. شك سعيد- فقاتلوهم فظهروا عليهم، فسبوا منهم سبايا فسبونى فيما سبوا منهم، فقالوا: نراك رجلا مسلما ولا يحل لنا سباؤك. فخيرونى بين المقام وبين القفول إلى أهلي، فاخترت القفول إلى أهلي، فأقبلوا معي، أما بالليل فليس يحدثونى، وأما بالنهار فعصار ريح أتبعها. فقال له عمر رضي الله عنه: فما كان طعامك فيهم؟ قال: الفول وما لا يذكر اسم الله عليه. قال: فما كان شرابك فيهم؟ قال: الجذف. قال قتادة: والجذف ما لا يخمر من الشراب. قال: فخيره عمر بين الصداق وبين امرأته. 15663 - قال سعيد: وحدثنى مطر، عن أبى نضرة، عن عبد الرحمن ابن أبى ليلي، عن عمر رضي الله عنه مثل حديث قتادة، إلا أن مطرا زاد فيه قال: أمرها أن تعتد أربع سنين وأربعة أشهر وعشرا.

الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص108)
: 113 - حدثني إسحاق بن إسماعيل، حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن رجلا من قومه خرج ليصلي مع قومه صلاة العشاء ففقد فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب فحدثته بذلك فسأل عن ذلك قومها فصدقوها فأمرها أن تتربص أربع سنين فتربصت ثم أتت عمر فأخبرته بذلك فسأل عن ذلك قومها فصدقوها فأمرها أن تتزوج ثم إن زوجها الأول قدم فارتفعوا إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته قال: إن لي عذرا قال: وما عذرك؟ قال: خرجت أصلي مع قومي صلاة العشاء فسبتني الجن أو قال: أصابتني الجن فكنت فيهم زمانا طويلا فغزاهم جن مؤمنون فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا سبايا فكنت فيمن أصابوا فقالوا ما دينك؟ قلت: مسلم قالوا: أنت على ديننا، لا يحل لنا سباؤك فخيروني بين المقام وبين القفول فاخترت القفول فأقبلوا معي، بالليل بشر يحدثونني، وبالنهار إعصار ريح أتبعها قال: فما كان طعامك؟ قال: قلت: كل ما لم يذكر اسم الله عليه قال: فما شرابك؟ قال: الجدف الجدف ما لم يخمر من الشراب قال: فخيره عمر بين المرأة وبين الصداق

مصنف عبد الرزاق (7/ 86 ت الأعظمي)
: 12321 - عبد الرزاق عن معمر، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: فقدت امرأة زوجها، فمكثت أربع سنوات، ثم ذكرت أمرها لعمر بن الخطاب، فأمرها أن تربص أربع سنين من حين رفعت أمرها إليه، فإن جاء زوجها وإلا تزوجت بعد السنين الأربع ولم تسمع له بذكر، ثم جاء زوجها بعد ذلك فبينا هو على بابه يستفتح أو بينا هو ذاهب إلى أهله قال: قيل: إن امرأتك تزوجت بعدك، فسأل عن ذلك فأخبر خبر امرأته فأتى عمر بن الخطاب فقال: اعدني على من غصبني على أهلي، وحال بيني وبينهم، ففزع عمر لذلك وقال: من هذا؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين. قال: وكيف؟ فقال: ذهبت بي الجن فكنت أتيه في الأرض، فجئت وقد تزوجت امرأتي، زعموا أنك أمرتها بذلك. قال عمر: إن شئت رددنا إليك امرأتك، وإن شئت زوجناك غيرها. قال: بلى، زوجني غيرها فجعل عمر يسأله عن الجن وهو يخبره