الموسوعة الحديثية


- السَّخَاءُ شجرةٌ من أشجارِ الجنةِ أغصانُها مُتَدَلِّيَاتٌ في الدنيا، فمَن أخذ بغُصْنٍ منها قاده ذلك الغُصْنُ إلى الجنةِ، والبُخْلُ شجرةٌ من أشجارِ النارِ أغصانُها مُتَدَلِّيَاتٌ في الدنيا، فمَن أخذ بغُصْنٍ منها قاده ذلك الغُصْنُ إلى النارِ.

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (50/ 288)
: أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل المقدسي قال كتب إلينا أبو الحسين أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي بن الشماع الأطرابلسي البزاز من عسقلان أنبأنا أبو الحسن لبيب ابن عبد الله مولى القاضي أبي بكر عبد الله بن الحسين بن محمد بن حيدرة قراءة عليه بطرابلس أنبأنا مولاي القاضي أبو بكر عبد الله بن الحسين بن محمد بن حيدرة قال قرئ على أبي العباس أحمد بن محمد بن عمرو بن الكندي حدثنا أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس بن جبلة بن ثور بن المرتع الكندي بحمص حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس إن الله قد اختار لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبة الإسلام بالسخاء وحسن الخلق ألا إن السخاء شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا فمن كان منكم سخيا لا يزال متعلقا بغصن من أغصانها حتى يورده الله الجنة ألا إن اللؤم شجرة في النار وأغصانها في الدنيا فمن كان منكم لئيما لا يزال متعلقا بغصن من أغصانها حتى يورده الله النار ثم قال مرتين السخاء في الله السخاء في الله