الموسوعة الحديثية


- قال الزبيرُ بنُ العوامِ : نزلت هذهِ الآيةُ ونحنُ متوافرون مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { وَاتَّقُوْا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوْا مِنْكُمْ خَاصَّةً } فجعلنا نقولُ : ما هذه الفتنةُ ؟ وما نشعُرُ أنها تقعُ حيثُ وقعتْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الحسن البصري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/23
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11206) بنحوه، وأحمد (1414) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فتن - ظهور الفتن مظالم - تحريم الظلم فتن - ما يفعل في الفتن مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 351)
11206- أنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرحمن بن مهدي نا جرير بن حازم قال سمعت الحسن عن الزبير بن العوام قال: لما نزلت هذه الآية { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } الآية قال ونحن يومئذ متوافرون قال فجعلت أتعجب من هذه الآية أي فتنة تصيبنا ما هذه الفتنة حتى رأيناها.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (3/ 31)
1414- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شداد يعني ابن سعيد، حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف، قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: (( إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم} [الأنفال: 25] خاصة لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت)).