الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدِ بنِ المُعَلَّى أنَّه كان في المسجِدِ قائمًا يُصلِّي، فدعاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا صلَّى أتاهُ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما منَعكَ أنْ تُجيبَني، أمَا سمِعْتَ اللهَ يقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال: 24] الآيةَ، ثمَّ قال لي: ألَا أُعلِّمُكَ سورةً أعظمَ سورةٍ في القُرآنِ قبْلَ أنْ أَخرُجَ منَ المسجِدِ، فمشَيْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى كاد أنْ يبلُغَ بابَ المسجِدِ، فذكَّرْتُهُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فاتحةُ الكتابِ، هي السَّبْعُ المَثاني والقُرآنُ العظيمُ الذي أُوتيتُهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الصحيح
الراوي : أبو سعيد بن المعلى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1206
التخريج : أخرجه البخاري (4474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال قرآن - تعلم القرآن وتعليمه علم - أدب العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (3/ 241)
: ‌1206 - حدثنا بكار بن قتيبة، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني خبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب يحدث عن أبي سعيد بن المعلى، أنه كان في المسجد قائما يصلي، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فلما صلى أتاه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منعك أن تجيبني، أما سمعت الله يقول: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} [[الأنفال: 24]] الآية ، ثم قال لي: ألا أعلمك سورة أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد " فمشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كاد أن يبلغ باب المسجد فذكرته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فاتحة الكتاب هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "

[صحيح البخاري] (6/ 17)
: ‌4474 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.