الموسوعة الحديثية


- انطلقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ معَهُ العبَّاسُ عمُّهُ إلى السَّبعينَ منَ الأنصارِ عندَ العقبةِ، فقالَ لَهُ أبو أمامةَ يعني أسعدُ بنُ زُرارةَ: سل يا محمَّدُ لربِّكَ ولنفسِكَ ما شئتَ، ثمَّ أخبِرنا ما لَنا منَ الثَّوابِ؟ قالَ: أسألُكُم لربِّي أن تعبدوهُ ولا تشرِكوا بِهِ شيئًا، وأسألكم لنَفسي ولأصحابي أن تُؤوونا وتنصُرونا وتمنَعونا مِمَّا تمنعونَ منهُ أنفسَكُم،قالوا: فما لَنا؟ قالَ: الجنَّةُ. قالوا: ذلِكَ لَكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/263
التخريج : أخرجه أحمد (17120)، وأحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (1/90) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توحيد - الأمر بتوحيد الله مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - أسعد بن زرارة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - الوعد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] - قرطبة (4/ 119)
17119 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني أبي عن عامر قال : انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ومعه العباس عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة فقال ليتكلم متكلمكم ولا يطيل الخطبة فان عليكم من المشركين عينا وان يعلموا بكم يفضحوكم فقال قائلهم وهو أبو أمامة سل يا محمد لربك ما شئت ثم سل لنفسك ولأصحابك ما شئت ثم أخبرنا ما لنا من الثواب على الله عز و جل وعليكم إذا فعلنا ذلك قال فقال أسألكم لربي عز و جل ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأسألكم لنفسي ولأصحابي ان تؤوونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم قالوا فما لنا إذا فعلنا ذلك قال لكم الجنة قالوا فلك ذلك. [مسند أحمد] - قرطبة (4/ 120) 17120 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا قال ثنا مجالد عن عامر عن أبي مسعود الأنصاري : نحو هذا قال وكان أبو مسعود أصغرهم سنا

 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (1/ 89)
: 45 / 1 - وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد بن سعيد، عن عامر، عن عقبة بن عمرو قال: "وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل العقبة يوم الأضحى ونحن سبعون رجلا- قال عقبة: إني لأصغرهم سنا- فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش. فقلنا: يا رسول الله، سلنا لربك، وسلنا لأصحابك، وأخبرنا ما الثواب على الله وعليك؟ قال: أسألكم لربي أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا، وأسألكم أن تطيعوني أهدكم سبيل الرشاد، وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم، وأن تمنعونا مما منعتم به أنفسكم، فإذا فعلتم ذلك فلكم على الله الجنة، وعلي. قال: فمددنا أيدينا فبايعناه ". 45 / 2 - رواه عبد بن حميد: وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة. 45 / 3 - ورواه أحمد بن منيع: ثنا ابن أبي زائدة، حدثني أبي، عن عامر قال: "انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه العباس عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة، فقالت: ليتكلم متكلمكم ولايطيل الخطبة" فإن عليكم من المشركين عينا، وإنهم إن يعلموا بكم يفضحوكم. فقال: قائلهم- وهو أبو أمامة: سل لربك يا محمد ما شئت، ولأصحابك ما شئت، ثم أخبرنا ما لنا من الثواب إذا فعلنا ذلك؟ فقال: أسألكم لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأسألكم لنفسي ولأصحابي أن تؤونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم. قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: لكم الجنة، قالوا: فلك ذلك". 45 / 4 - قال: وثنا يحيى بن زكريا، أبنا مجالد، عن الشعبي، عن أبي مسعود الأنصاري مثل ذلك. قال: وكان أبو مسعود أصغرهم سنا. قلت: طريق ابن أبي شيبة فيه مجالد بن سعيد ضعيف، وطريق أحمد بن منيع الأولى مرسلة.