الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَقنُتُ في صلاةِ الصبْحِ، إلَّا أنْ يَدْعوَ لقومٍ، أو على قومٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم :  6/ 185  
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1097) بلفظه، والبخاري (4560)، وأحمد (7465) كلاهما مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم صلاة - القنوت أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور صلاة - القنوت في الفجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (1/ 544)
: 1097 - وقد روى [[ثناه عمرو بن علي ومحمد بن يحيى، قالا: ثنا أبو داود، نا إبراهيم بن سعد، عن]] الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقنت ‌إلا ‌أن ‌يدعو ‌لقوم أو يدعو على قوم. فإذا أراد أن يدعو على قوم، أو يدعو لقوم، قنت حين يرفع رأسه من الركعة الثانية من صلاة الفجر.

[صحيح البخاري] (6/ 38)
: 4560 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال، إذا قال: سمع الله لمن حمده: اللهم ربنا لك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف، يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا، لأحياء من العرب، حتى أنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء} الآية.

مسند أحمد (12/ 431 ط الرسالة)
: 7465 - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم - يعني ابن سعد -، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ‌أراد ‌أن ‌يدعو ‌على ‌أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال: إذا قال: " سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد: " اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف "، قال: يجهر بذلك، ويقول في بعض صلاته، في صلاة الفجر: " اللهم العن فلانا وفلانا " حيين من العرب، حتى أنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]]