الموسوعة الحديثية


- أربعةٌ يحتجون يومَ القيامةِ : رجلٌ أصمُّ لا يسمعُ شيئًا. ورجلٌ أحمقُ، ورجلٌ هرِمٌ، ورجلٌ مات في فترةٍ. فأمَّا الأصمُّ فيقولُ : ربِّ لقد جاء الإسلامُ وما أسمعُ شيئًا. وأمَّا الأحمقُ فيقولُ : ربِّ جاء الإسلامُ وما أعقلُ شيئًا، والصبيانُ يحْذِفونني بالبَعْرِ. وأمَّا الهَرِمُ فيقولُ : ربِّ لقد جاء الإسلامُ وما أعقلُ شيئًا. وأما الذي مات في الفترةِ فيقولُ : ربِّ ما أتاني لك رسولٌ. فيأخذ مواثيقَهم ليطيعنَه، فيُرْسَلُ إليهم : أنِ ادخلوا النارَ، فمن دخلها كانتْ عليه بردًا و سلامًا، و من لم يدخلْها سُحِبَ إليها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الأسود بن سريع وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 881
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/225)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (ص169)
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ أصبهان] (2/ 225)
: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا محمد بن سهل بن الصباح، ثنا عبد الله بن عمر، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، وعن قتادة، عن الأسود بن سريع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربعة يوم القيامة، الأصم الذي لا يسمع شيئا، والأحمق، والهرم، ورجل مات في الفترة قال: فيقول الأصم: رب، جاء الإسلام وما أسمع شيئا، ويقول الأحمق: جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، ويقول الهرم: جاء الإسلام وما أعقل شيئا، ويقول الذي مات في الفترة: ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار قال: فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ". وقال الحسن عن أبي رافع: فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما، ومن لم يدخلها سحب إليها . حدثناه أبو محمد بن حيان في المعجم، ثنا محمد بن سهل بن الصباح مثله

الاعتقاد للبيهقي (ص169)
: محتجا بما أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا أبو جعفر الرزاز، ثنا حنبل بن إسحاق، ثنا علي بن عبد الله المديني، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الأحنف، عن الأسود بن سريع أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌أربعة يوم القيامة يعني يدلون على الله بحجة رجل أصم لا يسمع، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب، لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب، لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في فترة فيقول: رب ما آتاني الرسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه ويرسل إليهم أن ادخلوا النار، فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها ما كانت عليهم إلا بردا وسلاما " وبهذا الإسناد، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من هذا، وهذا إسناد صحيح