الموسوعة الحديثية


- لمَّا ظَهرَ عليٌّ يومَ الجملِ قالَ أيُّها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يعهَد إلينا في هذهِ الإمارةِ شيئًا حتَّى رأينا منَ الرَّأيِ أن نستخلِفَ أبا بكرٍ فأقامَ واستقامَ حتَّى مضى سبيلُهُ ثمَّ إنَّ أبا بكرٍ رأى منَ الرَّأيِ أن يستخلِفَ عمرَ فأقامَ واستقامَ حتَّى ضربَ الدِّينُ بجرانِهِ ثمَّ إنَّ أقوامًا طلَبوا الدُّنيا فكانت أمورٌ يقضِي اللَّهُ فيها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمرو بن سفيان | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/89
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((العلل))، واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1218)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 178)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم فتن - موقعة الجمل وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص أقضية وأحكام - الحكم بالكتاب والسنة ثم باجتهاد الحاكم، والخطأ معذور

أصول الحديث:


علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (4/ 86)
: حدثناه أحمد بن محمد بن سعدان حدثنا شعيب بن أيوب، قال: حدثنا أبو داود الحفري عن عصام بن النعمان عن سفيان، عن الأسود بن قيس عن عمرو بن سفيان قال لما ظهر علي على الناس يوم الجمل قال أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئا حتى رأينا من الرأي أن يستخلف أبا بكر فأقام واستقام حتى مضى لسبيله ثم إن أبا بكر رأى من الرأي أن يستخلف عمر فأقام واستقام حتى ضرب بجرانه ثم إن أقواما طلبوا هذه الدنيا ‌فكانت ‌أمور ‌يقضي ‌الله ‌فيها

السنة - لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (2/ 575)
: 1218 - حدثنا محمد بن مثنى ثنا الضحاك بن مخلد عن شقيق عن الأسود بن قيس عن سعيد بن عمرو عن أبيه قال: قال علي ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإمارة شيئا ولكن رأي رأيناه واستخلف أبو بكر فقام واستقام ثم استخلف عمر فقام واستقام ثم ‌ضرب ‌الدين ‌بجرانه ويعفو الله عن من يشاء ويعذب من يشاء

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 178)
: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس العبدي، عن سعيد بن عمرو بن سفيان، عن أبيه، قال: خطب علي رضي الله عنه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا في الإمارة عهدا نأخذ به، ولكنه رأي رأيناه استخلف أبو بكر فأقام واستقام، ثم استخلف عمر فأقام واستقام، حتى ‌ضرب ‌الدين ‌بجرانه ثم إن أقواما طلبوا الدنيا يعفوا الله عن من يشاء ويعذب من يشاء