الموسوعة الحديثية


- أضَلَّ اللهُ عنِ الجمعةِ مَنْ كان قبْلَنا، فكانَ لِليهودِ يومُ السبْتِ، وكانَ للنصارَى يومُ الأحَدِ، فجاء اللهُ بِنا، فهَدانا اللهُ لِيومِ الجمعةِ، فجَعلَ الجمعةَ والسَّبْتَ والأحَدَ، وكذلِكَ همْ تَبَعٌ لنا يومَ القيامةِ، نحن الآخِرونَ من أهلِ الدنيا، والأوَّلُونَ يومَ القيامةِ، المقْضِي لَهمْ قبْلَ الخلائِقِ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 586 )
: 22 - (‌856) وحدثنا أبو كريب وواصل بن عبد الأعلى. قالا: حدثنا ابن فضيل عن أبي مالك الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة. وعن ربعي بن حراش، عن حذيفة. قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا. فكان لليهود يوم السبت. وكان للنصارى يوم الأحد. فجاء الله بنا. فهدانا الله ليوم الجمعة. فجعل الجمعة والسبت والأحد. وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة. نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق". وفي رواية واصل: المقضي بينهم.

[صحيح مسلم] (2/ 586 )
: 23 - (856) حدثنا أبو كريب. أخبرنا ابن أبي زائدة عن سعد بن طارق. حدثني ربعي بن حراش عن حذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هدينا إلى الجمعة وأضل الله عنها من كان قبلنا" فذكر بمعنى حديث ابن فضيل.