الموسوعة الحديثية


- مثلُه [أي: حَديثَ: ليس المسكينُ الذي ترُدُّه التَّمرةُ والتَّمرتانِ والأُكلةُ والأُكلتان، ولكِنَّ المسكينَ الذي لا يَسألُ النَّاسَ شَيئًا ولا يَفطِنونَ به فيُعطونَه]: ولكنَّ المِسكينَ: المُتعفِّفُ، زاد مُسدَّدٌ في حديثِه: ليس له ما يَستغني به، الذي لا يَسألُ، ولا يُعلَمُ بحاجتِه فيُتصدَّقُ عليه، فذاك المحرومُ. ولم يذكُرْ مُسدَّدٌ: المُتعفِّفُ الذي لا يَسألُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1632
التخريج : أخرجه أبو داود (1632) بلفظه، والبخاري (1479)، ومسلم (1039) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها زكاة - مستحقو الزكاة صدقة - المسكين والفقير
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 118 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1632 - حدثنا مسدد، وعبيد الله بن عمر، وأبو كامل المعنى، قالوا: حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثله [[أي: حديث: ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان والأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس شيئا ولا يفطنون به فيعطونه]]، قال: ولكن المسكين المتعفف، زاد مسدد في حديثه: ليس له ما يستغني به، الذي لا يسأل ولا يعلم بحاجته فيتصدق عليه فذاك المحروم، ولم يذكر مسدد: المتعفف الذي لا يسأل، قال أبو داود: روى هذا الحديث محمد بن ثور، وعبد الرزاق، عن معمر، وجعلا المحروم من كلام الزهري، وهو أصح .

[صحيح البخاري] (2/ 125)
: 1479 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس المسكين الذي يطوف على الناس، ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين: الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن به فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس.

[صحيح مسلم] (3/ 95)
: 102 - (1039) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد ، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر ، أخبرني شريك ، عن عطاء بن يسار مولى ميمونة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس المسكين بالذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة واللقمتان، ‌إنما ‌المسكين ‌المتعفف، اقرءوا إن شئتم {لا يسألون الناس إلحافا }.