الموسوعة الحديثية


- أفاضَ رسولُ اللَّهِ من عرفاتٍ، ورِدفُهُ أسامةُ بنُ زيدٍ فجالت بِهِ النَّاقةُ، وَهوَ رافعٌ يديْهِ لا تجاوزانِ رأسَه، فما زالَ يسير على هينتِهِ حتَّى انتهى إلى جَمعٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3017
التخريج : أخرجه النسائي (3017) واللفظ له، وأحمد (1816)
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم سفر - جواز الإرداف على الدابة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد حج - الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك
| شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 256)
: 3017 - أخبرنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا حبان، قال: أنبأنا عبد الله ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن الفضل بن عباس، قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات وردفه أسامة بن زيد، فجالت به الناقة وهو رافع يديه لا تجاوزان رأسه، فما زال يسير على هينته حتى انتهى إلى جمع.

مسند أحمد - الرسالة (3/ 323)
1816 - حدثنا يعلى، ومحمد، ابنا عبيد قالا: حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن عبد الله بن عباس، عن الفضل، قال: " أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات، وأسامة بن زيد رديفه ، فجالت به الناقة وهو واقف بعرفات قبل أن يفيض، وهو رافع يديه لا تجاوزان رأسه، فلما أفاض سار على هينته ، حتى أتى جمعا، ثم أفاض من جمع، والفضل ردفه ، قال الفضل: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة "