الموسوعة الحديثية


- اصطخب قيسُ بنُ خرَشةَ وكعبٌ ذو الكتابَيْن حتَّى إذا بلغا صِفِّين وقف كعبٌ ساعةُ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ ليُهراقَنَّ بهذه البقعةِ من دماءِ المسلمين شيءٌ لا يُهراقُه ببقعةٍ من الأرضِ … الحديثُ، فقال محمَّدُ ابنُ يزيدَ : ومن قيسِ بنِ خَرَشةَ ؟ فقال له رجلٌ من قيسٍ : أوَما تعرِفُه وهو رجلٌ من أهلِ بلادِك ؟ قال : لا، قال : فإنَّ قيسَ بنَ خرَشةَ وفد على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : أبايعُك على ما جاءك من اللهِ وعلى أن أقولَ بالحقِّ، فقال : عسَى أن يكونَ عليك من لا تقدِرُ أن تقومَ معه بالحقِّ، فقال قيسٌ : واللهِ لا أبايعُك على شيءٍ إلَّا وفَيْتُ لك به، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : إذًا لا يضرُّك شيءٌ، قال : فكان قيسٌ يعيبُ زيادًا وابنَه عبيدَ اللهِ فأرسل إليه عبيدُ اللهِ فقال : أأنت الَّذي تزعُم أنَّه لن يضُرَّك شيءٌ ؟ قال : نعم، قال : لتعلمَنَّ اليومَ أنَّك قد كذبتَ ائتوني بصاحبِ العذابِ، قال : فمال قيسٌ عند ذلك فمات
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكن في السند انقطاع ورجل لم يسم
الراوي : محمد بن يزيد بن زياد الثقفي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/245
التخريج : أخرجه الطبراني (18/345) (878)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5716)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/476)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه بيعة - البيعة على ماذا تكون فتن - موقعة صفين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - قيس بن خرشة القيسي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 345)
: 878 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، أنه سمعه يحدث محمد بن أبي زياد الثقفي قال: اصطحب قيس بن خرشة وكعب الكتابين حتى إذا بلغا صفين وقف كعب ساعة فقال: لا إله إلا الله ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراق ببقعة من الأرض، فغضب قيس ثم قال: وما يدريك يا أبا إسحاق أما هذا من الغيب الذي استأثر الله به؟ فقال كعب: ما من الأرض شيء إلا وهو مكتوب في التوراة الذي أنزل الله على موسى ما يكون عليه وما يخرج فيه إلى يوم القيامة، فقال محمد بن يزيد: ومن قيس بن خرشة؟ فقال رجل من قيس وما تعرفه وهو رجل من أهل بلادك، قال: والله ما أعرفه، قال: فإن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن أقول بالحق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا قيس إن مد بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول الحق معهم فقال قيس: والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لا يضرك شيء قال: فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبيد الله بن زياد، فأرسل إليه فقال: أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله؟ فقال: لا، لكن إن شئت أخبرتك من يفتري على الله وعلى رسوله، من ترك العمل بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2322)
: ‌5716 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، أنه سمعه يحدث، محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي، قال: اصطحب قيس بن خرشة وكعب ذو الكتابين حتى إذا بلغا صفين، وقف كعب ساعة، فقال: لا إله إلا الله ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراق ببقعة من الأرض، فغضب قيس، ثم قال: وما يدريك يا أبا إسحاق؟ ما هذا؟ فإن هذا من الغيب الذي استأثر الله به؟ فقال كعب: ما من الأرض شبر إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل الله عز وجل على موسى عليه السلام ما يكون عليه، وما يخرج فيه إلى يوم القيامة، فقال محمد بن يزيد: ومن قيس بن خرشة؟ فقال: رجل من قيس وما تعرفه، وهو رجل من أهل بلادك، فقال: والله ما أعرفه، قال: فإن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن أقول بالحق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا قيس، عسى إن مر بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول الحق معهم ، فقال قيس: والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لا يضرك شيء ، قال: فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبيد الله بن زياد، فأرسل إليه، فقال: أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله؟ فقال: لا، ولكن إن شئت أخبرتك من يفتري على الله ورسوله، من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ورواه ابن وهب، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، عن يزيد بن أبي زياد الثقفي، قال: اصطحب قيس بن خرشة، وكعب فذكر مثله.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 476)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا أبو صالح. وهو: عبد الله ابن صالح قال: حدثني حرملة بن عمران عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمعه يحدث عن محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي قال: ‌اصطحب ‌قيس بن خرشة وكعب حتى إذا بلغا صفين وقف ثم نظر ساعة ثم قال: ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراق ببقعة من الأرض مثله فغضب قيس وقال ما يدريك يا أبا إسحاق ما هذا؟ فإن هذا من الغيب الذي استأثر الله به! فقال كعب: ما من الأرض شبر إلا مكتوب في التوراة الذي أنزل الله على موسى ما يكون عليه وما يخرج منه إلى يوم القيامة فقال لمحمد بن يزيد ومن قيس بن خرشة قال: رجل من قيس وما تعرفه وهو من أهل بلادك!! قال: والله ما أعرفه. قال: إن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على ما جاء من الله وعلى أن أقول بالحق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا قيس عسى أن يمد بك الدهر أن يليك بعدي من لا تستطيع أن تقول بالحق معهم. قال قيس والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لا يضرك بشر. وكان قيس يعيب زياد بن أبي سفيان وابنه عبيد الله بن زياد فبلغ ذلك عبيد الله، فأرسل إليه أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله؟ قال: لا ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري على الله وعلى رسوله من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله. قال: ومن ذاك؟ قال: أنت وأبوك، والذي أمركما. قال قيس: وما الذي افتريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: تزعم أنه لن يضرك بشر. قال: نعم! قال: لتعلمن اليوم أنك قد كذبت ائتوني بصاحب العذاب وبالعذاب. قال: فمال قيس عند ذلك فمات.