الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِنَ الشَّيطانِ مِن هَمْزِه ونَفْخِه أحسَبُه قال ونَفْثِه ومِن عذابِ القبرِ فقيل يا رسولَ اللهِ ما هذا الَّذي تعوَّذُ منه قال أمَّا هَمْزُه فالَّذي يوسوِسُه وأمَّا نَفْثُه فالشِّعْرُ وأمَّا نَفْخُه فما يُلْقي مِنَ الشُّبَهِ يعني في الصَّلاةِ ليقطَعَ عليه صلاتَه أو على الإنسانِ صلاتَه وأمَّا عذابُ القبرِ فكان يقولُ أكثَرُ عذابِ القبرِ في البَولِ
خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن كريب وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/191
التخريج : أخرجه البزار (5208) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستبراء بعد البول استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر شعر - ذم الشعر صلاة - الوسوسة في الصلاة استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 376)
5208- حدثنا إسحاق بن سليمان البغدادي، قال: حدثنا سعيد بن محمد الوراق، قال: حدثنا رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه أحسبه قال: ونفثه ومن عذاب القبر فقيل: يا رسول الله ما هذا الذي تعوذ منه؟ قال: أما همزه فالذي يوسوسه وأما نفثه فالشعر وأما نفخه فالذي يلقى من الشبه، يعني: في الصلاة ليقطع عليه صلاته، أو على الإنسان صلاته وأما عذاب القبر فكان يقول: أكثر عذاب القبر من البول. وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه وفي هذا الحديث تفسير ليس في حديث غيره فلذلك ذكرناه.