الموسوعة الحديثية


- أنَّ صفيَّةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبَرتْه أنَّها جاءت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو معتكفٌ في العَشرِ الأواخرِ مِن رمضانَ ثمَّ قامت تنطلِقُ فقام معها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقلِبُها حتَّى إذا بلَغ قريبًا مِن بابِ المسجدِ عندَ بابِ أمِّ سلَمةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ به رجلانِ مِن الأنصارِ فسلَّما على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ بعُدا فقال لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( على رِسْلِكما إنَّما هي صفيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ ) فقالا: سُبحانَ اللهِ يا رسولَ اللهِ وكبُر عليهما ذلك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ الشَّيطانَ يبلُغُ مِن الإنسانِ مبلَغَ الدَّمِ وإنِّي خِفْتُ أنْ يقذِفَ في قلوبِكما شيئًا )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : صفية أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4497
التخريج : أخرجه البخاري (6219)، وابن ماجه (1779)، وأبو يعلى (7121)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (472)، وابن حبان (4496) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - البعد عن مواطن الريبة اعتكاف - اعتكاف العشر الأواخر من رمضان اعتكاف - زيارة المرأة زوجها المعتكف اعتكاف - ما يباح للمعتكف وما يمنع منه جن - صفة إبليس وجنوده
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 48)
: 6219 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، أن ‌صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته: أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره، وهو معتكف في المسجد، في العشر الغوابر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة من العشاء، ثم قامت تنقلب، فقام معها النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد، الذي عند مسكن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، مر بهما رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذا، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنما هي ‌صفية بنت حيي قالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما ما قال: إن ‌الشيطان ‌يجري ‌من ‌ابن ‌آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما

[سنن ابن ماجه] (1/ 566 )
: 1779 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا عمر بن عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر، عن أبيه، عن ابن شهاب قال: أخبرني علي بن الحسين، عن ‌صفية بنت حيي، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، فتحدثت عنده ساعة من العشاء، ثم قامت تنقلب، فقام معها رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد الذي كان عند مسكن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فمر بهما رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نفذا، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما، إنها ‌صفية بنت حيي قالا: سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌الشيطان ‌يجري ‌من ‌ابن ‌آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا

مسند أبي يعلى (13/ 38 ت حسين أسد)
: 7121 - حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن علي بن حسين قال: حدثتني ‌صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتحدثت عنده وهو عاكف في المسجد، فقام معي ليلة من الليالي يبلغني بيتي، فلقيه رجلان من الأنصار، فلما رأياه استحيا فرجعا، فقال: تعاليا ، فإنها ‌صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: نعوذ بالله سبحان الله قال: ما أقول لكما هذا أن تكونا تظنا سوءا، ولكني قد علمت أن ‌الشيطان ‌يجري ‌من ‌ابن ‌آدم مجرى الدم

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص159)
: 472 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن ‌صفية بنت حيي، رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا، فأتيته أزوره ليلا، فحدثته، ثم قمت فانقلبت، فقام معي وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنها ‌صفية بنت حيي قالا: سبحان الله يا رسول الله قال: " إن ‌الشيطان ‌يجري ‌من ‌ابن ‌آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا، أو قال: شرا "

صحيح ابن حبان - مخرجا (10/ 347)
4496 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن علي بن حسين، قال: حدثتني صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتحدثت عنده وهو عاكف في المسجد، فقام معي ليلة من الليالي يبلغني بيتي، فلقيه رجلان من الأنصار، فلما رأياه استحيا فرجعا، فقال: تعاليا، فإنها صفية بنت حيي ، فقالا: نعوذ بالله، سبحان الله، قال: ما أقول لكما هذا إن تكونا تظنان سوءا، ولكن علمت أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم