الموسوعة الحديثية


- دَخَلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدَعا الحَجَّامَ، فأتاه بقُرونٍ ، فألزَمَه إيَّاها، قال عفَّانُ مَرَّةً: بقَرْنٍ، ثُمَّ شَرَطَه بشَفرةٍ، فدَخَلَ أعرابيٌّ مِن بَني فَزارةَ -أحَدِ بَني خُزَيمةَ- فلمَّا رَآه يَحتجِمُ، ولا عَهدَ له بالحِجامةِ، ولا يَعرِفُها، قال: ما هذا يا رسولَ اللهِ؟ علامَ تَدَعُ هذا يُقطِّعُ جِلدَكَ؟ قال: هذا الحَجْمُ، قال: وما الحَجْمُ؟ قال: هو مِن خيرِ ما تَداوى به النَّاسُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20096
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7596)، وأحمد (20096) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - الحجامة طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 376)
7596- أخبرنا حماد بن إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا أبي عن داود الطائي عن عبد الملك بن عمر عن حصين بن أبي الحر عن سمرة بن جندب قال دخل أعرابي من بني فزارة على رسول الله صلى الله عليه و سلم وإذا حجام يحجمه بمحاجم له من قرون فشرط بشفرة فقال ما هذا يا رسول الله قال هذا للحجم وهو خير ما تداوى به الناس

[مسند أحمد] (33/ 290)
20096- حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن حصين بن أبي الحر، عن سمرة بن جندب، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا الحجام، فأتاه بقرون، فألزمه إياها، قال عفان: مرة بقرن، ثم شرطه بشفرة، فدخل أعرابي من بني فزارة، أحد بني خزيمة، فلما رآه يحتجم، ولا عهد له بالحجامة، ولا يعرفها، قال: ما هذا يا رسول الله؟ علام تدع هذا يقطع جلدك؟ قال: (( هذا الحجم))، قال: وما الحجم؟ قال: (( هو من خير ما تداوى به الناس))