الموسوعة الحديثية


- أنا أوَّلُ مَن يُؤذَنُ له بالسُّجودِ يومَ القيامةِ، وأنا أوَّلُ مَن يُؤذَنُ له أنْ يَرفَعَ رَأسَه، فأنظُرُ إلى بيْنِ يدَيَّ، فأعرِفُ أُمَّتي مِن بيْنِ الأُمَمِ، ومِن خَلْفي مِثلَ ذلك، وعن يَميني مِثلَ ذلك، وعن شِمالي مِثلَ ذلك، فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، كيف تَعرِفُ أُمَّتَكَ مِن بيْنِ الأُمَمِ فيما بيْنَ نوحٍ إلى أُمَّتِكَ؟ قال: هم غُرٌّ مُحجَّلونَ مِن أثرِ الوُضوءِ، ليس أحَدٌ كذلك غيرَهم، وأعرِفُهم أنَّهم يُؤتَونَ كُتبَهم بأَيمانِهم، وأعرِفُهم يَسعى بيْنَ أيديهم ذُرِّيَّتُهم.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره دون قوله: "وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم ... إلخ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21737
التخريج : أخرجه أحمد (21737) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3234)، والحاكم (3784)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 64)
21737- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأنظر إلى بين يدي، فأعرف أمتي من بين الأمم، ومن خلفي مثل ذلك، وعن يميني مثل ذلك، وعن شمالي مثل ذلك)) فقال رجل: يا رسول الله، كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك؟ قال: (( هم غر محجلون من أثر الوضوء، ليس أحد كذلك غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم))

المعجم الأوسط (3/ 304)
3234- وبه نا يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن مسعود، أنه سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير يحدث، عن أبيه، أنه سمع أبا الدرداء يخبر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا أول من يؤذن له برفع رأسه، فأرفع رأسي، فأعرف أمتي، عن يميني، وعن شمالي))، فقيل له: كيف تعرفهم يا رسول الله؟ قال: ((غر محجلون من أثر السجود، وذراريهم نورهم بين أيديهم)) لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 520)
3784- حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا عبد الله بن صالح المصري، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، أنه سمع أبا ذر، وأبا الدرداء رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة، وأول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأرفع رأسي فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم، وأنظر عن يميني فأعرف أمتي من بين الأمم، وأنظر عن شمالي فأعرف أمتي من بين الأمم)) فقال رجل: يا رسول الله، وكيف تعرف أمتك من بين الأمم ما بين نوح إلى أمتك؟ قال: ((غر محجلون من أثر الوضوء، ولا يكاد لأحد من الأمم غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم الذي بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه