الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في خروجِ المُوَحِّدين من النَّارِ قال : ثمَّ يبعثُ اللهُ ملائكةً معهم مساميرُ من نارٍ وأطباقٍ من نارٍ فيُطبِّقونها على من بَقي فيها ويُسمِّرونها بتلك المساميرِ يتناساهم الجبَّارُ على عرشِه من رحمتِه ويشتغِلُ عنهم أهلُ الجنَّةِ بنعيمِهم ولذَّاتِهم
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : الحسين بن علي | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 93
التخريج : أخرجه الإسماعيلي كما في ((تفسير ابن رجب)) (2/ 630) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1568) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار صلاة - فضل الصلاة صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 630)
وفي حديث مسكين أبي فاطمة عن اليمان بن يزيد، عن محمد بن حمير عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في خروج الموحدين من النار، قال: ثم يبعث الله ملائكة معهم مسامير من نار وأطباق من نار، فيطبقونها على من بقي فيها ويسمرونها بتلك المسامير، يتناساهم الجبار على عرشه من رحمته، ويشتغل عنهم أهل الجنة بنعيمهم ولذاتهم " خرجه الإسماعيلي وغيره، وهو حديث منكر؛ قاله الدارقطني.

العلل المتناهية (2/ 457)
1568- وقد أخبرنا به محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا الحسن بن محمد بن البناء، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد الصيرفي، قال: حدثنا ابن حيوة، قال: حدثنا البغوي، قال: حدثنا عباس بن الوليد النرسي، قال: حدثني مسكين أبو فاطمة، قال: حدثني اليمان بن يزيد، عن محمد بن حمير، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل منهم في الباب الأول من جهنم لا تزرق أعينهم، ولا تسود وجوههم، ولا يقرنون مع الشياطين، ولا يغلون بالسلاسل، فلا يجرعون الحميم، ولا يلبسون القطران في النار، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل السجود، ومنهم من يأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم وأعمالهم، منهم من يمكث فيها شهرا، ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها، وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى يوم تفنى، فإذا أراد الله عز وجل أن يرحمهم ويخرجهم منها قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان لمن في النار من أهل التوحيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله ونحن وأنتم في النار سواء؟ قال: فيغضب الله لهم غضبا لم يغضبه بشيء فيما مضى، فيخرجهم إلى عين بين الجنة والنار فينبتون فيها نبات الطراثيث ونبات الجنة في حميل السيل، فما يلي الشمس منها أخضر، وما يلي الظل منها أصفر، ثم يدخلون الجنة مكتوب في جباههم الجهنميون، فيمكثون في الجنة ما شاء الله أن يمكثوا، ثم يسألون الله أن يمحو ذلك الاسم منهم، فيبعث الله ملكا فيمحوه منهم، ثم يقول الله لأهل الجنة: اطلعوا إلى من بقي في النار، فيطلعون إليهم، فيقولون: ما سلككم في سقر بعد خروج الناس منها؟ فيقولون: لم نك من المصلين، ثم يبعث الله ملائكة معهم مسامير من نار وأطباق من نار فيطبقونها على من بقي فيها، ويسمرونها بتلك المسامير، ثم ينسأهم الجبار عز وجل على عرشه من رحمته ويشتغل عنهم أهل الجنة بنعيمهم ولذاتهم، وذلك قوله: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}. قال المصنف: هذا حديث لا يصح، وفيه جماعة مجاهيل.