الموسوعة الحديثية


- عن عَبدِ اللَّهِ بنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ عبَّاسٍ قالَ: كنَّا جُلوسًا في فِتيانٍ مِن بَني هاشِمٍ إلى ابنِ عبَّاسٍ فقالَ لَهُ رجلٌ: أكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَقرأُ في الظُّهرِ والعَصرِ ؟ قالَ: لا. قالَ: فلعلَّهُ كانَ يقرأُ فيما بينَهُ وبينَ نفسِهِ وفي حديثِ سَعيدٍ، قالَ: لا، وفي حَديثِ حمَّادٍ هيَ شرٌّ مِنَ الأولى. ثمَّ قالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عبدًا للَّهِ أمرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فبلَّغَ واللَّهِ ما أمَرهُ بِهِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/5
التخريج : أخرجه أبو داود (808)، والنسائي (3581)، والطحاوي في ((شرح معاني الأثار)) (1215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به صلاة - القراءة في الظهر والعصر إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 297 ط مع عون المعبود)
‌808- حدثنا مسدد، نا عبد الوارث، عن موسى بن سالم، نا عبد الله بن عبيد الله، قال: ((دخلت على ابن عباس في شباب من بني هاشم فقلنا لشاب منا: سل ابن عباس: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: لا لا، فقيل له: لعله كان يقرأ في نفسه؟ فقال: خمشا، هذه شر من الأولى كان عبدا مأمورا بلغ ما أرسل به، وما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث خصال، أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا ننزئ الحمار على الفرس)).

[سنن النسائي] (6/ 423)
((‌3581- أخبرنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا حماد، عن أبي جهضم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال:كنت عند ابن عباس، فسأله رجل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: لا، قال: فلعله كان يقرأ في نفسه؟ قال: خمشا، هذه شر من الأولى، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أمره الله تعالى بأمره، فبلغه، والله ما اختصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء دون الناس إلا بثلاثة: أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، ولا تنزي الحمر على الخيل)).

[شرح معاني الآثار] (1/ 205)
‌1215- حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا سعيد، وحماد ابنا زيد، عن أبي جهضم موسى بن سالم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، رضي الله عنهم قال: (( كنا جلوسا في فتيان من بني هاشم إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال له رجل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: لا. قال: فلعله كان يقرأ فيما بينه وبين نفسه في حديث سعيد، قال: لا، وفي حديث حماد هي شر من الأولى. ثم قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا لله أمره الله عز وجل فبلغ والله ما أمر به))