الموسوعة الحديثية


- ماتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يحبُّ عبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ وعمَّارَ بنَ ياسرٍ. وفي لفظٍ وهوَ عنهما راضٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح و[له] طرق
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه أحمد (17807)، والطيالسي (1064 )، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 197) جميعًا بلفظ مقارب في أثناء حديث، وأخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8216)، والحاكم (5677)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 263) جميعًا بلفظ مقارب في أثناء حديث دون ذكر: (( عبد الله بن مسعود))
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 341 ط الرسالة)
: 17807 - حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا جرير - يعني ابن حازم - قال: سمعت الحسن، قال: قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلا مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبه، أليس رجلا صالحا؟ قال: بلى. قال: قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبك وقد استعملك. فقال: قد استعملني، فوالله ما أدري أحبا كان لي منه، أو استعانة بي، ولكني سأحدثك برجلين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبهما: عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر.

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 318)
: ‌1064 - حدثنا أبو داود ، حدثنا الأسود بن شيبان، حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب ، قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا، فقال له ابنه عبد الله: ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملك ويدنيك؟، قال: أي بني، سأخبرك عن ذلك، قال: كان يفعل ذلك، فوالله ما أدري أحبا كان ذاك أو تألفا كان يتألفني، ولكن أشهد على رجلين فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن أم عبد، وابن سمية.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (46/ 197)
: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عفان نا الأسود بن شيبان نا أبو نوفل بن أبي عقرب قال جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو قال يا أبا عبد الله ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك قال أي بني قد كان ذلك وسأخبرك عن ذلك إني والله ما أدري أحبا كان ذلك أم تألفا يتألفني ولكني أشهد على رجلين أنه فارق الدنيا وهو يحبهما ابن سمية وابن أم عبد فلما حدثه وضع يده موضع الأغلال من ذقنه وقال اللهم أمرتنا فركبنا ونهيتنا فركبنا ولا يسعنا إلا مغفرتك وكانت تلك هجيراه حتى مات.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 358)
: ‌8216 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن الحسن قال: قال عمرو بن العاص: إني لأرجو أن لا يكون النبي صلى الله عليه وسلم مات يوم مات وهو يحب رجلا، فيدخله الله النار قالوا: قد كنا نراه يحبك، قد كان يستعملك قال: الله أعلم، أحبني أم تألفني، ولكنا قد كنا نراه يحب رجلا قالوا: من ذاك الرجل؟ قال: عمار بن ياسر قالوا: فذاك قتيلكم يوم صفين قال: قد والله قتلناه.

المستدرك على الصحيحين (3/ 442)
: ‌5677 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، ثنا أبي، ثنا ابن عون، عن الحسن قال: قال عمرو بن العاص: إني لأرجو أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات وهو يحب رجلا أن يدخل النار أبدا ، قالوا: إنا كنا نراه يحبك ويستعين بك ويستعملك، فقال: والله أعلم بحبي، ولكن كفى به وكنا نراه يحب رجلا ، قال: ومن ذاك؟ قال: عمار بن ياسر : قالوا: فذاك قتيلكم يوم صفين هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين إن كان الحسن بن أبي الحسن سمعه من عمرو بن العاص، فإنه أدركه بالبصرة بلا شك.