الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى فاطمةَ بِنتَهُ قد أقبلَت رحَّبَ بِها ثمَّ قامَ فقبَّلَها ثمَّ أخذَ بيدِها حتَّى يُجْلِسَها في مَكانِهِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/51
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه في ((المسند)) (2086)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (947)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9192) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده آداب المجلس - الترحيب بالداخل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أبناء النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أولاده مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند إسحاق بن راهويه (2/ 328)
2086- أخبرنا النضر، حدثنا إسرائيل، أخبرنا ميسرة بن حبيب النهدي، أخبرني المنهال بن عمرو، قال: حدثتني عائشة ابنة طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: ما رأيت أحدا من الناس أشبه كلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت رحب بها، ثم قام إليها فقبلها، ثم أخذ بيدها، فجاء حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا رأت النبي صلى الله عليه وسلم رحبت به، ثم قامت إليه فقبلته، وإنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه، فرحب بها وقبلها، ثم أسر إليها فبكت، ثم أسر إليها فضحكت، فقلت للنساء: ما كنت أرى إلا أن لها فضلا على النساء، فإذا هي من النساء، بينما هي تبكي إذ ضحكت، فسألتها: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: إني إذا لبذرة، فلما أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألتها، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أجلي قد حضر وإني ميت، فبكيت، ثم قال: إنك لأول أهلي لحوقا بي فسررت وأعجبني فضحكت.

الأدب المفرد (ص: 326)
947 - حدثنا محمد بن الحكم قال: أخبرنا النضر قال: حدثنا إسرائيل قال: أخبرنا ميسرة بن حبيب قال: أخبرني المنهال بن عمرو قال: حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة، قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت رحب بها، ثم قام إليها فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا أتاها النبي صلى الله عليه وسلم رحبت به، ثم قامت إليه فقبلته، وأنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه، فرحب وقبلها، وأسر إليها، فبكت، ثم أسر إليها، فضحكت، فقلت للنساء: إن كنت لأرى أن لهذه المرأة فضلا على النساء، فإذا هي من النساء، بينما هي تبكي إذا هي تضحك، فسألتها: ما قال لك؟ قالت: إني إذا لبذرة، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أسر إلي فقال: إني ميت ، فبكيت، ثم أسر إلي فقال: إنك أول أهلي بي لحوقا ، فسررت بذلك وأعجبني

سنن النسائي الكبري (8/ 291)
9192 - أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا إسرائيل، قال: أخبرنا ميسرة بن حبيب النهدي، قال: أخبرني المنهال بن عمرو، قال: حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: ما رأيت أحدا من الناس أشبه كلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت، رحب بها، ثم قام إليها، فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا رأت النبي صلى الله عليه وسلم، رحبت به، ثم قامت إليه، فقبلته، وإنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه، فرحب بها، وقبلها، ثم أسر إليها، فبكت، ثم أسر إليها، فضحكت، فقلت للنساء: ما كنت أرى إلا أن لها فضلا على النساء، فإذا هي من النساء بينما هي تبكي، إذ ضحكت، فسألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إني إذا لبذرة، فلما أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أجلي قد حضر، وإني ميت، فبكيت، ثم قال: إنك لأول أهلي بي لحوقا، فسررت، وأعجبني فضحكت.