logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أن أعمًى أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال يا رسولَ اللهِ علِّمني دعاءً أدعو به يرُدُّ اللهُ عزَّ وجلَّ علَيَّ بصري فقال قلِ اللهمَّ إني أسألُك وأتوجهُ إليك بنبيِّك نبيِّ الرحمةِ يا محمدُ قد توجَّهتُ بك إلى ربِّي اللهمَّ شفِّعْه فيَّ وشفِّعْني في نفسي فدعا بهذا الدعاءِ وقام وقد أبصر
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عون بن عمارة كان صدوقا ممن كثر خطؤه حتى وجد في روايته المقلوبات فبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات
الراوي : عثمان بن حنيف. | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/190
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10420)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 257)، والحاكم (1929)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 167) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء - التوسل وأحكامه أدعية وأذكار - قبول الدعاء ورده طب - من ذهب بصره مريض - دعاء المريض لنفسه ولغيره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 197)
: [[أخبرناه أحمد بن يحيى بن زهير قال حدثنا العباس بن محمد قال حدثنا عون بن عمارة عن روح بن القاسم]] عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني دعاء أدعو به يرد الله علي بصري فقال قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد قد توجهت إليك إلى ربي ‌اللهم ‌شفعه ‌في ‌وشفعني ‌في ‌نفسي فدعا بهذا الدعاء وقام وقد أبصر.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 244)
: 10420 - أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف: أن رجلا، ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله تعالى أن يعافيني، قال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك قال: فادعه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجه ‌إليك ‌بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي، اللهم شفعه في خالفهما هشام الدستوائي، وروح بن القاسم فقالا: عن أبي جعفر عمير بن يزيد بن خراشة، عن أبي ‌أمامة بن سهل، عن عثمان بن حنيف

[معجم الصحابة لابن قانع] (2/ 257)
: حدثنا محمد بن يونس، نا عثمان بن عمر بن فارس، نا شعبة، عن أبي جعفر الخطمي قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف، أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن صبرت فهو خير لك ، وإن شئت دعوت الله قال: ادع الله ، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم أسألك وأتوجه ‌إليك ‌بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد ، إني قد توجهت إلى ربك بك في حاجتي هذه ، ليقضي لي ، اللهم شفعه قال: فقام ، وقد أبصر حدثنا المعمري، نا يونس بن عبد الأعلى، نا ابن وهب، نا شبيب بن سعيد، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر المدني، عن أبي ‌أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ضرير ، فقال له: ائت الميضاة فتوضأ ، ثم ذكر نحو هذا الحديث

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 707)
: 1929 - أخبرنا حمزة بن العباس العقبي ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عون بن عمارة البصري، ثنا روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي ‌أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف رضي الله عنه، أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به يرد الله علي بصري، فقال له: قل اللهم إني أسألك، وأتوجه ‌إليك ‌بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي، اللهم شفعه في، وشفعني في نفسي ، فدعا بهذا الدعاء فقام وقد أبصر تابعه: شبيب بن سعيد الحبطي، عن روح بن القاسم زيادات في المتن والإسناد، والقول فيه قول شبيب فإنه ثقة مأمون

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 167)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الريالي بمكة، حدثنا محمد بن علي بن يزيد الصائغ، حدثنا أحمد بن شبيب ابن سعيد الحبطي قال حدثني أبي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر المديني وهو الخطمي، عن أبي ‌أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه ‌إليك ‌بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد! إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي، قال عثمان: فو الله ما تفرقنا ولا طال الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط.