الموسوعة الحديثية


- مَن رمى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ فبلَغ أخطَأ أو أصاب كان سهمُه ذلك كعدلِ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، ومَن خرَجتْ له شَيبةٌ في سبيلِ اللهِ كانتْ له نورًا يومَ القيامةِ، ومَن أعتَق رقبةً مُسلمةً كانتْ له فكاكًا من جهنمَ، ومَن قام إلى الوُضوءِ يَراه حقًّا عليه فمَضمَضَ غُفِرَتْ له ذُنوبُه معَ أولِ قطرةٍ من طُهورِه، فإذا غسَل وجهَه فمِثلُ ذلك، فإذا غسَل رِجلَيه فمِثلُ ذلك، فإن جلَس جلَس سالمًا، وإن صلَّى تُقُبِّل منه
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن عياش أجمعوا أنه ليس بحجة فيما ينفرد به
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 4/50
التخريج : أخرجه الترمذي (1635، 1638) مفرقاً، والنسائي (3145)، وابن ماجه (2812)، وأحمد (17020) مختصراً، وابن عبدالبر في ((التمهيد )) (4/50) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الرمي والأمر به زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه عتق وولاء - فضل العتق وضوء - فضل الوضوء وضوء - خروج الخطايا من كل عضو بعد الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 172)
1635- حدثنا إسحاق بن منصور المروزي قال: أخبرنا حيوة بن شريح الحمصي، عن بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن عمرو بن عبسة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة)): هذا حديث حسن صحيح غريب، وحيوة بن شريح هو: ابن يزيد الحمصي. [سنن الترمذي] (4/ 174) 1638- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر)): هذا حديث حسن صحيح وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي، وعبد الله بن الأزرق هو عبد الله بن زيد.

[سنن النسائي] (6/ 27)
‌3145- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت خالدا يعني ابن زيد أبا عبد الرحمن الشامي يحدث عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عبسة قال: قلت: يا عمرو بن عبسة، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه نسيان ولا تنقص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ العدو أخطأ أو أصاب كان له كعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مسلمة كان فداء كل عضو منه عضوا منه من نار جهنم، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 940 )
‌2812- حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد الرحمن القرشي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رمى العدو بسهم، فبلغ سهمه العدو، أصاب أو أخطأ، فعدل رقبة)).

[مسند أحمد] (28/ 241 ط الرسالة)
((‌17020- حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا حريز، عن سليم يعني ابن عامر، أن شرحبيل بن السمط قال لعمرو بن عبسة: حدثنا حديثا ليس فيه تزيد ولا نسيان، قال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أعتق رقبة مسلمة، كانت فكاكه من النار عضوا بعضو، ومن شاب شيبة في سبيل الله، كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم فبلغ فأصاب أو أخطأ، كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل)).

[التمهيد- ابن عبد البر] (4/ 50 ط المغربية)
((حدثنا أبو عبد الله محمد بن خليفة رحمه الله قال حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا (أبو) أيوب سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي قال حدثنا إسمعيل بن عياش عن عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب أنه لقي أبا أمامة الباهلي فسأله عن حديث عمرو بن عبسة السلمي حين حدث شرحبيل بن السمط وأصحابه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أخطأ أو أصاب كان سهمه ذلك كعدل رقبة من ولد إسمعيل ومن خرجت له شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة ومن أعتق رقبة مسلمة كانت له فكاكا من جهنم ومن قام إلى الوضوء يراه حقا عليه فمضمض غفرت له ذنوبه مع أول قطرة من طهوره فإذا غسل وجهه فمثل ذلك فإذا غسل رجليه فمثل ذلك فإن جلس جلس سالما وإن صلى تقبل منه. قال شهر فحدثني أبو أمامة عن عمرو بن عبسة بهذا الحديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (إلا أن إسماعيل بن عياش أجمعوا أنه ليس بحجة فيما ينفرد به))).