الموسوعة الحديثية


- لا يَزالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مُقبِلًا على العَبْدِ وهو في صَلاتِه، ما لم يَلْتفِتْ، فإذا الْتَفَتَ انْصَرَفَ عنه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الأحوص -هذا- لا يعرف له اسم، وهو مولى بني ليث، وقيل: مولى بني غفار، ولم يرو عنه غير الزهري، قالَ يحيى بن معين: ليس هو بشيء، وقالَ أبو أحمد الكرابيسي: ليس بالمتين عندهم
الراوي : أبو ذر | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1/ 263
التخريج : أخرجه الدارمي (1463)، وابن المبارك في ((المسند)) (55)، وابن خزيمة (482)، والحاكم (862) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - استقبال القبلة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - الطمأنينة في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب

أصول الحديث:


[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 892)
: 1463 - حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: سمعت أبا الأحوص، يحدث عن ابن المسيب، أن أبا ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الله ‌مقبلا ‌على ‌العبد، ‌ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه، انصرف عنه

مسند ابن المبارك (ص33)
: 55 - حدثنا جدي، ثنا حبان، أنبأ عبد الله عن يونس ، عن الزهري ، قال: سمعت أبا الأحوص مولى بني كثير ، يحدثنا في مجلس ابن المسيب ، وابن المسيب جالس ، أنه سمع أبا ‌ذر ، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌‌لا يزال الله ‌مقبلا ‌على ‌العبد ‌ما لم يلتفت ، فإذا صرف وجهه انصرف عنه

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 244)
: 482 - نا محمد بن يحيى، نا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب قال: سمعت أبا الأحوص يحدث ابن المسيب أن أبا ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الله ‌مقبلا ‌على ‌العبد ‌ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه انصرف عنه

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 361)
: 862 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، ثنا عبد الله بن وهب، وأخبرنا أبو محمد بن القاسم العتكي، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا عبد الله بن صالح قالا: ثنا الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: سمعت أبا الأحوص، يحدث، عن سعيد بن المسيب، أن أبا ‌ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الله ‌مقبلا ‌على ‌العبد ‌ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه انصرف عنه . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأبو الأحوص هذا مولى بني الليث تابعي من أهل المدينة، وثقه الزهري وروى عنه، وجرت بينه وبين سعد بن إبراهيم مناظرة في معناه