الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا قرة بن خالد ولا عن قرة إلا عبد الأعلى تفرد به يوسف بن حماد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/20
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (218) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 129) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته مغازي - غزوة حنين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 20)
: 4558 - حدثنا عبدان بن أحمد قال: نا يوسف بن حماد المعني قال: نا عبد الأعلى قال: نا قرة بن خالد، عن عمرو بن دينار، لا أعلمه إلا، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: الآن ‌حمي ‌الوطيس ، ثم قال: هزموا ورب الكعبة، هزموا ورب الكعبة ولم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا قرة بن خالد، ولا عن قرة إلا عبد الأعلى، تفرد به: يوسف بن حماد"

أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني (ص259)
: ‌218 - حدثنا أبو محمد بن أبي حاتم الرازي، ثنا العباس بن يزيد البصري، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ثنا قرة بن خالد، عن عمرو بن دينار، لا أعلمه إلا رفعه إلى جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين: الآن حمي الوطيس ، ثم انتحى في ركابه فقال: انهزموا ورب الكعبة

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (5/ 129)
أخبرنا أبو عبد الله، وأبو بكر القاضي، قال: حدثنا أبو العباس، قال: أنبأنا أحمد، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يوم حنين حين رأى من الناس ما رأى: " يا عباس اصرخ: يا معشر الأنصار، يا أصحاب السمرة"، فأجابوه: لبيك لبيك، فجعل الرجل منهم يذهب ليعطف بعيره فلا يقدر على ذلك، فيقذف درعه من عنقه، ويأخذ سيفه وقوسه ثم يؤم الصوت، حتى اجتمع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم مائة، فاستعرضوا الناس، فاقتتلوا، فكانت الدعوة أول ما كانت بالأنصار، ثم جعلت آخرا بالخزرج، وكانوا صبرا عند الحرب، وأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه فنظر إلى مجتلد القوم، فقال: الآن حمي الوطيس ، قال: فوالله ما رجعت راجعة الناس إلا والأسارى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مكتفون، فقتل الله ما قتل منهم، وانهزم من انهزم منهم، وأفاء الله على رسوله أموالهم، ونساءهم، وأبناءهم"