الموسوعة الحديثية


- عن أبي وائل، قال: قال عبد الله حيث قتل ابن النواحة : إن هذا وابن أثال كانا أتيا النبي صلى الله عليه وسلم رسولين لمسيلمة الكذاب فقال لهما رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أتشهدان أني رسول اللهِ قالا : نشهد أن مسيلمة رسول اللهِ فقال : لو كنت قاتلا رسولا لضربت أعناقكما قال : فجرت سنة أن لا يقتل الرسول فأما ابن أثال فكفاناه الله عز وجل وأما هذا فلم يزل ذلك فيه حتى أمكن الله منه الآن
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/264
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (248)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (176)، والدارمي (2545) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو مغازي - خبر مسيلمة الكذاب جهاد - النهي عن قتل التجار والوفود والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 240 ط الرسالة)
: 3708 - حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، حدثني عاصم، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله، حيث ‌قتل ‌ابن ‌النواحة: إن هذا وابن أثال، كانا أتيا النبي صلى الله عليه وسلم، رسولين لمسيلمة الكذاب، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتشهدان أني رسول الله؟ " قالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله!! فقال: " لو كنت قاتلا رسولا، لضربت أعناقكما ". قال: فجرت سنة أن لا يقتل الرسول، فأما ابن أثال، فكفاناه الله، عز وجل، وأما هذا، فلم يزل ذلك فيه، حتى أمكن الله منه الآن

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 202)
: 248 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا المسعودي ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، قال: قد جاء ابن النواحة وابن أثال رسولين لمسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: تشهدان أني رسول الله؟ فقالا: نشهد أن ‌مسيلمة ‌رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آمنت بالله ورسله، لو كنت قاتلا رسولا لقتلتكما، قال عبد الله : فمضت السنة بأن الرسل لا تقتل، قال عبد الله: فأما ابن أثال فقد كفانا الله، وأما ابن النواحة فلم يزل في نفسي حتى أمكن الله تعالى منه

مسند ابن أبي شيبة (1/ 133)
: 176 - نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن معيز، قال: خرجت في الفجر أسقي قريبا، فمررت لمسجد من مساجد بني حنيفة وهم يتحدثون عن مسيلمة، ويزعمون أنه نبي، فأتيت ابن مسعود فذكرت ذلك له، فأرسل معي الشرط فأخذوهم، قال: فقالوا: نستغفر الله ونتوب إليه، فخلى سبيلهم إلا ابن النواحة فإنه ضرب عنقه، فقال الناس: أخذهم في ذنب واحد فخلى سبيلهم وقتل هذا قال: أما إنا معنا حد بكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء هذا وآخر، فقال لهما: أتشهدان أني رسول الله ، فقالا: نشهد أن ‌مسيلمة ‌رسول الله، فقال: آمنت بالله ورسله ، قال: لو أني قاتل وفدا لقتلتكما

مسند الدارمي - ت حسين أسد (3/ 1626)
: 2545 - أخبرنا عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسفر فرسا لي من السحر، فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة، فسمعتهم يشهدون أن ‌مسيلمة ‌رسول الله، فرجعت إلى عبد الله بن مسعود، فأخبرته، فبعث إليهم الشرط فأخذوهم فجيء بهم إليه، فتاب القوم ورجعوا عن قولهم فخلى سبيلهم، وقدم رجلا منهم يقال له عبد الله بن النواحة فضرب عنقه، فقالوا له: تركت القوم وقتلت هذا؟ فقال: إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ دخل هذا ورجل وافدين من عند مسيلمة، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهدان أني رسول الله؟ فقالا له: نشهد أن ‌مسيلمة ‌رسول الله، فقال: آمنت بالله ورسله، لو كنت قاتلا وفدا، لقتلتكما، فلذلك قتلته، وأمر بمسجدهم فهدم