الموسوعة الحديثية


- انكسفَتِ الشَّمسُ على عَهْدِ النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقامَ فأطالَ القراءةَ ثمَّ رَكَعَ فأطالَ القيام ثمَّ رفعَ رأسَهُ فأطالَ القيامَ وَهوَ دونَ قيامِهِ الأوَّلِ، ثمَّ رَكَعَ فأطالَ الرُّكوعَ وَهوَ دونَ رُكوعِهِ الأوَّلِ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ فسجَدَ ثمَّ قامَ ففعلَ مثلَ ذلِكَ غيرَ أنَّ الرَّكعةَ الأولى منها أطولُ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من أربع طرق صحاح [وورد] نحوه عن ابن عباس بإسناد صحيح، وعن ابن عمر بإسناد [فيه] يعقوب بن حميد ضعفه أبو حاتم وابن معين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/316
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1914) واللفظ له، والبخاري (1044)، ومسلم (901) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 327)
: 1914 - حدثنا يونس قال: أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس ، عن ابن شهاب عن عروة ، عن ‌عائشة رضي الله عنها قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فقام ‌فأطال ‌القراءة ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه فأطال القيام وهو دون قيامه الأول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون ركوعه الأول ، ثم رفع رأسه فسجد ، ثم قام ففعل مثل ذلك ، غير أن الركعة الأولى منهما أطول

[صحيح البخاري] (2/ 34)
: 1044 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ‌ثم ‌ركع ‌فأطال ‌الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ‌ثم ‌ركع ‌فأطال ‌الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف، وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا، وصلوا وتصدقوا. ثم قال: يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته، يا أمة محمد، والله لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا.

[صحيح مسلم] (2/ 618 ت عبد الباقي)
: (901) وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شييبة (واللفظ له) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي. فأطال القيام جدا. ‌ثم ‌ركع ‌فأطال ‌الركوع جدا. ثم رفع رأسه فأطال القيام جدا. وهو دون القيام الأول. ‌ثم ‌ركع ‌فأطال ‌الركوع جدا. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم قام فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ‌ثم ‌ركع ‌فأطال ‌الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم رفع رأسه فقام. فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ‌ثم ‌ركع ‌فأطال ‌الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس. فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: "إن الشمس والقمر من آيات الله. وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموهما فكبروا. وادعو الله وصلوا وتصدقوا. يا أمة محمد! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمد! والله! لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. ألا هل بلغت؟ ". وفي رواية مالك: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله".