الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُسَيْدَ بنَ حُضَيْرٍ وأُناسًا معَهُ في طلَبِ قلادةٍ أضلَّتها عائشةُ فحضَرتِ الصَّلاةُ فصلَّوا بغيرِ وضوءٍ فأتَوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكَروا ذلِكَ لَهُ فأُنْزِلَت آيةُ التَّيمُّمِ زادَ ابنُ نُفَيْلٍ فقالَ لَها أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ يرحمُكِ اللَّهُ ما نزلَ بِكِ أمرٌ تَكْرَهينَهُ إلَّا جعلَ اللَّهُ للمسلمينَ ولَكِ فيهِ فرجًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 317
التخريج : أخرجه أبو داود (317)، وأبي عوانة (930) واللفظ لهما، والبخاري (5164) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة تفسير آيات - سورة النساء تيمم - متى يتيمم قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 86 حذف)
: 317 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، أخبرنا أبو معاوية، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، أخبرنا عبدة المعنى واحد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أسيد ‌بن ‌حضير ‌وأناسا ‌معه ‌في ‌طلب ‌قلادة ‌أضلتها ‌عائشة، فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فأنزلت آية التيمم زاد ابن نفيل: فقال له أسيد بن حضير: يرحمك الله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله للمسلمين، ولك فيه فرجا.

مستخرج أبي عوانة (3/ 134)
: 930 - حدثنا أبو داود السجزي نا النفيلي نا أبو معاوية، ح قال: ونا عثمان بن أبي شيبة، نا عبدة، المعنى واحد، عن هشام [بن عروة]، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أسيد ‌بن ‌حضير رضي الله عنه ‌وأناسا ‌معه ‌في ‌طلب ‌قلادة ‌أضلتها ‌عائشة رضي الله عنها فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم. زاد النفيلي؛ فقال أسيد بن حضير رضي الله عنه: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله للمسلمين ولك فيه فرجا.

[صحيح البخاري] (7/ 23)
: 5164 - حدثني عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاة، فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة.